قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، إن حركة التغييرات الوزارية الجديدة تعد استجابة لتحقيق تطلعات المصريين في تحسين ورفع مستوى الأداء الاقتصادي بالتركيز على تطوير وتنمية القطاع الصناعي، من حيث فصل ملف التجارة الخارجية عن الصناعة؛ ما يؤكد استراتيجية الحكومة نحو دعم القطاع التصديري في الفترة المقبلة باعتباره حائط الصد الرئيسي للاقتصاد أمام الصدمات، بالإضافة إلى تعيين نائبًا لرئيس الوزراء مختص بشؤون الصناعة ما يؤكد نية الحكومة في إنهاء البيروقراطية والعوائق الاستثمارية التي يواجهها المصنعون.
وأكد واصف أن اختيار الفريق كامل الوزير لتولي منصب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزيرا للنقل والصناعة سيحقق طفرة في أداء القطاع الصناعي كما حدث أثناء توليه حقيبة وزارة النقل، بفضل امتلاكه كافة المهارات، والخبرات التي تحتاجها الصناعة حاليًا ولا سيما في ملف توطين الصناعات المحلية، الذي حقق فيه نجاحا لافتًا خلال توليه وزارة النقل من خلال تنفيذ عدد من مشروعات لتوطين صناعة النقل، والتى أدت إلى تقليل فاتورة وارداتها من قطع ومدخلات الإنتاج المستوردة.
وطالب”واصف”، الوزير الجديد بإزالة العوائق الاستثمارية أمام نشاط تصنيع الذهب في مصر؛ لفتح آفاق واعدة لصادرات المشغولات الذهبية المصرية للخارج؛ ورفع حصيلة الدولة من الموارد الدولارية في إطار استراتيجيتها لتحقيق 145 مليار دولار صادرات بحلول 2024، وذلك في ظل الإمكانيات، والقدرات الهائلة التى تمتلكها مصر، وتجعلها من أكبر 30 دولة مصدرة حول العالم للمشغولات الذهبية.
وثمن “واصف” اختيار شريف فاروق رئيس هيئة البريد سابقًا لحقبة وزارة التموين والتجارة الداخلية، متمنيا أن يواصل الوزير الجديد العمل على تعزيز وتنمية تجارة الذهب في مصر، والاتجاه نحو رقمنتها، وتطوير عمليات الدماغ؛ لزيادة تنافسية المشغولات الذهبية المصرية بالأسواق العالمية وتنشيط عمليات تصدير.
وتوجهت الشعبة، إلى وزير التموين السابق علي المصيلحي بالشكرعلى مجهوداته السابقة خلال توليه لوزارة التموين والتجارة الداخلية، والتى شهدت اهتماما بالغا لتنشيط تجارة الذهب في مصر وتقديم كافة السبل والقرارات الداعمة لها.