قال أسامة زرعي، رئيس قسم التحليل الاقتصادي بشركة جولد إيرا، إن البائعين والمشتريين الدوليين كانوا العامل المؤثر والمحرك في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال شهر يناير الماضي.
أوضح، لـ” عيار24، ان بنك جي بي مورجان كان أكبر بئع بالسوق، حيث باع نحو 1.49 مليون أوقية من الذهب، وهذه الكمية تمثل 50% من حجم العقود، وهو أكبر عقد بيع ي تاريخ البنك.
وتوقع زرعي، أن البنك بدأ عمليات البيع عند مستوى 2817 دولارًا، وهو المستوى الذي سجله الذهب، كأعلى مستوى في ختام تعاملات شهر يناير قبل أن ترتفع الأوقية لأعلى مستوى لها على الإطلاق في 3 فبراير الجاري.
وكشف زرعي، أن بنك جي بي مورجان، باع نحو 28 مليون أوقية من الفضة، أواخر يونيو 2020، وهو بيع صادم بنفس القدر وبعد ستة أسابيع ارتفعت الفضة بنحو 65%.
أشار، إلى أن دوتشه بنك، كان ثاني أكبر بائع في السوق، حيث باع نحو نصف مليون أوقية، يليه بنك مورجان ستانلي، وباع نحو نصف مليون أوقية أيضًا، ثم بنك HSBC في المرتبة التالية بمقدار ربع مليون أوقية، ثم بنك جولدمان ساكس، الذي باع ما يقارب من ربع مليون أوقية.
أضاف، أن البنوك المتعاملة في السبائك الذهب، كانت البائع المهيمن حيث بلغت حصتها 87% من مبيعات الذهب، ولو أضيف حسابات العملاء التابعه لببنك HSBC، فإن المجموع يرتفع إلى 96%.
أوضح، أنه بالتوجه لعمليات الشراء خلال شهر يناير الماضي، فإن عملاء جي بي مورجان كانوا أكبر منفذين لعمليات الشراء في الأسواق بواقع 75 ألف أوقية، يليهم حساب بنك أوف أمريكا بواقع ربع مليون أوقية، ثم عملاء مورجان ستانلي بمقدار 300 ألف أوقية.
أضاف، أن معظم عمليات الشراء تتم من حسابات غير مصرفية حيث لم تمثل البنوك سوى 31% من عمليات شراء الذهب.