رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي لتصبح في نطاق ما بين 3.75% 4%، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2008، وذلك خلال اجتماعه المنعقد على مدار يومي 1و2 نوفمبر، وذلك بغرض الحد من معدلات التضخم الناتج عن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة بفعل الحرب الروسية الأوكرانية.
وهذه هي المرة السادسة التي يرفع الفيدرالي فيها الفائدة منذ مارس، بعد بدء الحرب الروسية – الأوكرانية آواخر فبراير.
وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر ليرتفع إلى 8.2% من 8.3% في أغسطس ولكنه ارتفع ب0.4% على أساس شهري، حسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
وفي السياق توقع المستثمرون أن يبطئ بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرته قبل إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة في مارس.
ويتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى مستوى 4.75% إلى 5% بحلول الربيع، وسيكون هذا هو سعر الفائدة النهائي – أو نقطة النهاية.