ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، كما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار وعائدات السندات الأمريكية، مع ترقب الأسواق صدور تقرير التضخم الأمريكي في وقت لاحق اليوم، للصحول على إشارات واضحة حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5 جينهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3190 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 10 دولارات، لتسجل مستوى 2031 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3646 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2734 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2127 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25520 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 45 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3230 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3185 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 9 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2030 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2021 دولارًا.
وفي سياق متصل، شهدت أسعار الذهب حالة من التراجع في الأسواق المحلية، تزامنًا مع صرف استحقاقات شهادات الفائدة ذات العائد 25 %.
أوضح إمبابي، أن هذا التراجع ناتج عن زيادة في المعروض نتيجة توجه المواطنين لبيع ما في حيازتهم من الذهب، والاستفادة من العائدات الشهرية للشهادات ذات العائد 27 % التي طرحتها البنوك مؤخرًا.
ولفت، إمبابي، أن تراجع القوة الشرائية لدخل الأسرة بفعل ارتفاع معدلات التضخم والأسعار، جعل الشهادات البنكية خيارًا مناسبًا لتسحين مستوى المعيشة خلال الأزمة الحالية.
أشار، إمبابي، أن ارتفاع المعروض أدى لتراجع نسبي في الأسعار، لكنه أحدث نوعًا من التوزان بين العرض والطلب، في ظل رغبة كثير من المواطنين في التحوط والحفاظ على قيمة أموالهم، من تراجع العملة.
أضاف، إمبابي، أن بعض شركات السبائك، اضطرت للرجوع مرة أخرى لنظام الحجز والتسليم خلال فترة تتراوح بين 3 و 7 أيام، نتيجة ارتفاع الطلب.