ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة برهانات خفض أسعار الفائدة، حيث عززت تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مبررات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية لمزيد من إشارات السياسة النقدية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 28 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3280 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 19 دولارًا، لتسجل ، 2440 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3749 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2811 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2187 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26240 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 8 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3245 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3245 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 10 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2411 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2421 دولارًا.
وارتفعت أسعار الذهب بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن تقدمًا جيدًا تم إحرازه بشأن التضخم، والتي عززت من التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
يرتفع الذهب بعد أن علق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في خطاب ألقاه أمس الإثنين على كيف أظهر التضخم علامات واعدة للتقدم نحو هدف البنك المركزي وألمح إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة في الطريق، وأدت تعليقاته إلى إعادة معايرة دراماتيكية للتوقعات القائمة على السوق لمسار سعر أموال بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو سعر السياسة النقدية الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
يأتي التغيير في التوقعات بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكية في شكل مؤشر أسعار المستهلك أقل من التوقعات في يونيو – حيث انخفضت إلى 3.0٪، قبل ذلك، انخفضت بيانات التضخم الرئيسية ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية – المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي – إلى 2.6% في مايو/أيار، وهو ما جاء أقل من التوقعات أيضًا.