قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الأربعاء، إنه لم يتحدث إلى الرئيس دونالد ترمب منذ تصريحات الرئيس الأسبوع الماضي عندما قال إنه سيطالب البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة.
وفي حديثه بعد قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، قال باول إنه لم يكن لديه «أي اتصال» مع ترمب منذ التصريحات، التي جاءت خلال ظهور افتراضي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وأضاف: «لن يكون لدي أي رد أو تعليق على الإطلاق على ما قاله الرئيس. ليس من المناسب لي أن أفعل ذلك. يجب أن يكون الجمهور واثقاً من أننا سنستمر في القيام بعملنا كما فعلنا دائماً، مع التركيز على استخدام أدواتنا لتحقيق أهدافنا وإبقاء رؤوسنا منخفضة حقاً والقيام بعملنا».
وفي شق آخر، قال باول: «لا نحتاج إلى التعجل لتعديل موقفنا» وإن السياسة النقدية «في وضع جيد» للتحديات المطروحة.
وأشار إلى أن هناك مخاطر في خفض أسعار الفائدة بشكل عدواني للغاية، قائلاً: «نحن نعلم أن خفض قيود السياسة النقدية بسرعة كبيرة أو أكثر من اللازم قد يعوق التقدم في التضخم».
بعد إصدار البيان، أظهرت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل أن المستثمرين يتوقعون أن يحجم البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى حتى يونيو .