أعلنت شركة بوتسوانا دياموندز Botswana Diamonds عن حصولها رسميًا على أربع رخص جديدة للتنقيب عن الألماس في جمهورية بوتسوانا، وذلك في إطار برنامج استكشافي مبتكر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، في خطوة تُعدّ علامة فارقة في استراتيجيتها التوسعية.
تغطي الرخص الأربع – PL298، PL303، PL304، وPL305 – مساحة إجمالية قدرها 2,644 كيلومترًا مربعًا، وتستهدف مناطق ذات إمكانات جيولوجية عالية تم تحديدها بناءً على نماذج استكشاف رقمية دقيقة. وتشمل هذه المناطق، سيروي شمال غرب ماهالابي، ومنطقة قريبة من منجم جواننغ الشهير جنوب غرب البلاد، وشرق بوتسوانا قرب ليرالا، وموقع استراتيجي قرب KX36 في صحراء كالاهاري.
ويحظى الترخيص المجاور لمنجم جواننغ بأهمية خاصة، حيث تشير النماذج الجيولوجية إلى وجود تواقيع شاذة قوية قد تمثّل مؤشرات مباشرة على وجود كمبرلايتات متعددة، وهي الصخور التي عادةً ما ترتبط بوجود الألماس.
ذكاء اصطناعي يُعيد تعريف التنقيب
وقد تم تطوير نماذج الاستكشاف القائمة على الذكاء الاصطناعي داخل الشركة، مستندة إلى مجموعة واسعة من المعطيات، منها، التركيب المعدني للعناصر، وبيانات القرب من البُنى التكتونية النشطة، وأنماط الجاذبية والمغناطيسية الجيوفيزيائية، ومؤشرات حقلية مثل الأحجار المتآكلة والغطاء الرملي الضحل، كما راعت النماذج خصائص الكمبرلايتات من المجموعة الثانية، المعروفة بانخفاض إشاراتها المغناطيسية وندرة معدن الإلمينيت.
توسع في معادن أخرى
وإلى جانب رخص الألماس، نجحت النماذج نفسها في تحديد أهداف واعدة لمجموعة متنوعة من المعادن الأساسية والثمينة، ونتيجة لذلك، تقدّمت الشركة بطلبات 11 رخصة استكشاف متعددة المعادن تشمل: الكوبالت، النحاس، الذهب، النيكل، الفضة، الزنك، ومعادن مجموعة البلاتين.
وتغطي بعض هذه الطلبات مناطق غير مستكشفة سابقًا للنحاس، ما يعزز فرص اكتشافات نوعية مستقبلية.
وقد تلقّت الشركة قبولًا مبدئيًا من الجهات المختصة لهذه الطلبات، وهي بصدد استكمال إجراءات الحصول على الموافقات النهائية خلال الفترة القريبة المقبلة.