تراجعت أسعار الذهب تراجعا حادا بالأسواق المحلية والعالمية خلال مع ختام تعاملات اليوم الأربعاء، عقب قرار الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة.
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق الملحية بنحو 45 جنيها مع ختام تعاملات اليوم ، ومقارنة بختام تعاملات أكس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4520 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية بنحو 51 دولارًا لتسجل مستوى 3274 دولارًا.
جرام الذهب عيار 24 سجل 5166 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3874 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36160 جنيهًا.
تراجع أسعار الذهب، عقب قرار لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بالابقاء على أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، ضمن نطاق 4.25% – 4.5%،
وشهد بيان السياسة النقدية تعديلًا طفيفًا في التقييم الاقتصادي، حيث أشار المجلس إلى أن النمو الاقتصادي تباطأ مقارنة بـ”الوتيرة القوية” التي تم تسجيلها في يونيو.
وجاء في البيان:رغم استمرار تقلبات صافي الصادرات في التأثير على البيانات، تشير المؤشرات الحديثة إلى أن نمو النشاط الاقتصادي قد تباطأ خلال النصف الأول من العام.”
وعقب صدور البيان، شهدت أسعار الذهب بعض التقلبات، حيث تم تداول الذهب عند 3274 دولارًا للأوقية.
ورغم التمسك بالموقف الحيادي، بدأت بوادر انقسام تظهر داخل لجنة السياسة النقدية؛ إذ صوت كل من ميشيل بومان وكريستوفر والر – وهما من حكام الفيدرالي – لصالح خفض أسعار الفائدة في هذا الاجتماع.
ورغم ذلك، يرى المحللون أن هذا الانقسام لم يكن مفاجئًا، بالنظر إلى المواقف التيسيرية السابقة لكلا العضوين.
وبينما لم يحمل القرار مفاجآت كبيرة، قال مايكل براون، كبير محللي السوق في شركة Pepperstone، إن الفيدرالي قد يتجه إلى موقف أكثر تشددًا قليلاً مما تتوقعه الأسواق خلال ما تبقى من العام:لا يزال السيناريو الأساسي بالنسبة لي هو أن قوة سوق العمل، إلى جانب الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية، ستُبقي الفيدرالي في وضع التريث لبعض الوقت.
ومن وجهة نظري، فإن خفضًا واحدًا فقط بمقدار 25 نقطة أساس قد يتم هذا العام، ربما في اجتماع ديسمبر.”
ورغم ذلك، لا تزال الأسواق تتوقع خفضين للفائدة خلال هذا العام، يبدأ أولهما في سبتمبر المقبل، استنادًا إلى التباطؤ الاقتصادي ومؤشرات الإنفاق المتراجعة.