على الرغم من رواج الماس المُصنّع في المختبرات في السنوات الأخيرة، إلا أن فرييل زيروقي، رئيسة مجلس الماس العالمي، صرحت مؤخرًا لرويترز أن البدائل الصناعية بدأت تفقد جاذبيتها.
شهدت تكلفة الماس الطبيعي انخفاضًا منذ منتصف عام 2022، بعد أن بلغت ذروتها في وقت سابق من ذلك العام. ويعود ذلك جزئيًا إلى تزايد شعبية الماس المُصنّع في المختبرات، وخاصةً بين المستهلكين الشباب.
ومع ذلك، توضح زروقي أن انخفاض أسعار الماس المُصنّع في المختبر، نتيجةً لزيادة الإنتاج، بدأ يُقلل من اهتمام المستهلكين به.
“انفجرت فقاعة الماس المُصنّع في المختبر”: مسؤول في الصناعة
وفقًا لموقع كوارتز، يُمكن أن يكون سعر الماس المُصنّع في المختبر أقل بنسبة تصل إلى 85% من الماس الطبيعي، بالإضافة إلى ذلك، انخفض متوسط سعر الجملة للماس المُصنّع في المختبر بعيار قيراط واحد وقيراطين بنسبة تصل إلى 96% منذ عام 2018، وفقًا لمحلل صناعة الماس إيدان جولان.
وأوضح زروقي أن انخفاض الأسعار يُثير قلق المستهلكين تجاه الماس المُصنّع في المختبر.
وقالت زروقي لرويترز: “إذا نظرتم إلى أحدث الاتجاهات، فإن أسعار الماس المُصنّع في المختبر آخذة في الانهيار. وهذا يؤثر على ثقة المستهلكين في الماس المُصنّع في المختبر”.
يحذر الخبراء من أنه في حال استمرار انخفاض أسعار الماس المُصنّع في المختبر، فقد يصبح مجرد إكسسوارات أزياء، عاجزًا عن منافسة الماس الطبيعي في سوق مجوهرات الزفاف.
			
                                














































































