وقال آيسن نيكولايف، رئيس منطقة ياقوتيا الروسية في الشركة، يوم الثلاثاء خلال اجتماع مع الرئيس التنفيذي بافيل مارينيتشيف: “كان عام 2025 عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة للشركة، ومع ذلك، ورغم هذه الظروف، حققت ألروسا أهدافها الإنتاجية الرئيسية بالكامل، ونفذت سياسة اجتماعية فعّالة”.
وأضاف مارينيتشيف أن الشركة تحافظ على استقرار مالي وربحية رائدة في القطاع، وتابع قائلاً إنه رغم الأزمة وضغوط العقوبات، لا تزال ألروسا تحقق أرباحًا، واصفًا هذا الإنجاز بأنه “استثناء في قطاع تعدين الماس العالمي”.
كما ذكرت الشركة أنها حققت خطتها الإنتاجية للعام بالكامل، حيث بلغ إنتاجها 30 مليون قيراط من الألماس الخام.
وفي الوقت نفسه، شهدت ألروسا “تقدمًا ملحوظًا” في توسيع رواسبها الرئيسية وزيادة مواردها من الماس الخام، مما سيمكنها من مواصلة الإنتاج لمدة تتراوح بين 25 و30 عامًا أخرى، على حد قولها. ستُمكّن الاستثمارات في منجم أوداتشني الشركة من تمديد الإنتاج حتى عام 2055. كما تعمل على مشاريع لتحويل موقع مير-جلوبوكي إلى التعدين تحت الأرض، بالإضافة إلى تطوير خط أنابيب ومكمن يوبيلينايا.
علاوة على ذلك، تعمل ألروسا على تطوير منجم ديجديكان للذهب، بهدف استخراج 3.3 طن من الذهب سنويًا بحلول عام 2030، وتوسيع نطاق استكشاف الذهب في ياقوتيا، حيث تقع رواسب الماس التابعة للشركة، وفي عدة مناطق أخرى في روسيا.
وتعتقد الشركة أن العام المقبل قد يشهد انتعاشًا في هذا القطاع.
وعلّقت قائلة: “في عام 2026، ستركز ألروسا على بناء استدامة طويلة الأجل، وتعزيز ريادتها التكنولوجية، والاستعداد لدورة نمو جديدة في سوق الماس العالمي”.
















































































