قال محمد عبد الحميد، مدير تنمية المبيعات بشركة ايجيبت جولد، إن حل الأزمة الراهنة المتمثلة في ضعف إقبال المواطنين على سوق المشغولات، واستحواذ السبائك على حصة كبيرة من السوق، يكمن في إنشاء تحالف للمصنعين يقود حملات إعلانية موجهة للتوعية، تدفع المواطنين لأهمية المشغولات الذهبية، ودورها في الادخار والتزيين.
أوضح أن شركات السبائك لم تنجح وتسحب حصة كبيرة من السوق إلا من خلال الدعاية المستمرة منذ نحو 4 سنوات، والتي اتخذت عملية الادخار في السبائك وتراجع مصنعيتها مقانرة بالمشغولات، والتي بدورها دفعت المواطنين للسبائك للتحوط على الرغم من أن الذهب بكافة أنواعه يقوم بهذا الدور.
أشار، إلى أن الحلول المطروحة من بعض المصنعين، والتي تتضمن رفع مصنعية السبائك الذهبية أو فرض الدولة لرسوم على السبائك غير واقعية، فلن يستطيع أحد توجه شركات إنتاج السبائك للحد من أرباحها، وما هي الآلية القانونية التي تدفع الدولة لفرض ضريبة ورسوم على مبيعات منتجات مصرح بتداولها في الأسوا.
تابع، أن بعض الشركات تريد معاقبة المواطنين على إقبالهام على منتجات تحقق احتياجاتهم ورغباتهم المشروعة في حفظ قيمة أموالهم.
لفت، إلى أن التوعية والحملات الإعلانية الموجهة هي التي ستدفع المواطنين للمشغولات مرة أخرى، خاصة وأن المجتمع المصري يستحيب للمنتجات الدعائية بصفة عامة.