قال وليد باتع، الخبير الاقتصادي، والمحلل بالأسواق المال، إن التصعيد الإيراني الإسرائيلي، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول، ومن ثم ارتفاع معدلات التضخم، نتيجة زيادة أسعار الطاقة، وسيعزز من قرار الفيدرالي الأمريكي بتأجيل خفض أسعار الفائدة، وبالتالي تراجع أسعار الذهب.
أضاف، أن حركة أسعار الذهب حركة تتسم بالهبوط والارتفاع، فكل هبوط يعقبه ارتفاع، والعكس.
ولفت، إلى أن تراجع أسعار الذهب لمستوى 2165 دولارًا، سيدفع الأسعار لموجة من التراجع تستمر لفترة تتراوح بين 4و 6 أشهر.
وأشار، إلى أن صدمة الضربة الإيرانية على الكيان المحتل، شبه منعدم على أسواق الذهب نتيجة حدوثها يوم العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، ووقعها في أيام التعاملات سيؤدي إلى هزة كبيرة في الأسواق، وربما كان شمل التنسيق بين الجانب الإيراني والأمريكي، حول وقت الضربة لتجنب حدوث صدمات بالأسواق العالمية.
أوضح، أن تصريحات معظم أعضاء الفيدرالي الأمريكي كلها تؤكد على احتماليه تأخير خفض أسعار الفائدة إلى شهر سبتمبر بدلًا من يونيو، ما يعزز من قوة الدولار ويضعف الذهب.
وتوقع تراجع أسعار الذهب بالسوق العالمي والمحلي بنحو 60 % خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع تأجيل خفض الفائدة الأمريكية.
ولفت، إلى أن أسعار الذهب بالسوق المحلي تعتمد على سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلي، ومن ثم فالسعر المحلي سيعتمد على قسمة سعر الأوقية على 31.10 جرام للحصول على سعر جرام الذهب عيار 24، ثم يضرب الناتج في سعر صرف الدولار.