تدور أحداث فيلم المتسوق الشخصي Personal Shopper حول فتاة فى منتصف العشرينيات من عمرها، تدعى “ماورين”، وتعمل فى وظيفة لا تحبها، حيث تتولى مسئولية إعداد ملابس إحدى الشخصيات الإعلامية الشهيرة؛ لأنها لم تجد وظيفة أفضل لتنفق على نفسها خلال إقامتها فى فرنسا وتعيش فى انتظار أية إشارة من شقيقها الذى توفى منذ أشهر قليلة.
الفيلم إنتاج 2016م، ومن تأليف وإخراج أوليفيير أساياس، ويشارك إلى جانب “كريستين ستيوارت” فى البطولة كل من لارس ايدينجر، انديرس دانيلسن، نورافون فلادستاين.
نال Personal Shopper استحسان النقاد، فيلم الإثارة الذي تدور أحداثه في باريس وسط مجموعة عصرية وحشد فني، على الرغم من ظهور قوي للتكنولوجيا الحديثة خلال أحداث الفيلم، إلا أنه يتمتع أيضًا بهالة من السبعينيات، ربما كانت المحادثات الطويلة والظلال الداكنة والتشويق، كما وصف النقاد، ذكر المشاهدين بأفلام مثل The Exorcist، المنتج عام 1973، كان هناك أيضًا رابط لتلك الدراما النفسية في مجوهرات كارتييه.
في The Exorcist ، ارتدت السيدة إلين بورستين أحدث تصميمات كارتييه من تصميم “ألدو سيبولو”، كان سوار الحب وقلادة همسة الذهبية الكبيرة بأصابع مفصلية جزءًا طبيعيًا من ملابسها في السبعينيات، كانت القلادة رمزًا خاصًا لحاجتها إلى الحظ السعيد ودرء الشر.
وبالمثل، تظهر أحدث تصميمات كارتييه في Personal Shopper، كريستين ستيوارت، التي تلعب دور “مورين”، تحزن على شقيقها التوأم لويس وتنتظر إشارة منه من الخارج، بينما تواصل عملها في العثور على ملابس لعميلها المشهور، تذهب إلى شانيل وصالات عرض الأزياء الأخرى في باريس ولندن، لكن ” كارتييه” صائغ المجوهرات الوحيد الذي ظهر خلال أحداث الفيلم.
أرادات عميل “كريستين” أحدث التصميمات من كل شيء، لقد كان طلبًا سهلاً من دار كارتييه الفرنسية الشهيرة، مع التصوير في نفس الوقت الذي ظهرت فيه مجموعة Cactus de Cartier المثيرة لأول مرة، وظهرت بعض قطع المجموعة من أقراط وقلادة وسوار وخاتم، وأيضًا حقيبة كارتييه.
تُمنح المجواهرات صورة مقربة، بينما تلتقطها كيرستن في متجر كارتييه في شارع دي لا بيه، اختارت سوارًا من المجموعة مرصعًا باللازورد والماس وقلادة مميزة، على الرغم من عدم ارتداء المجوهرات مطلقًا في الفيلم، فإنها تصبح جزءًا لا يتجزأ من ذروة الإثارة.