أكد عدد من التجار بسوق الذهب أن ارتفاع الطلب بشكل كبير على شراء الذهب تسبب في ارتفاع مستمر في أسعار الذهب خلال الفترة الحالية مع ترقب لنتائج اجتماع المركزي، لافتين إلى أنه حال رفع الفائدة مع صعود الدولار أمام الجنيه، سيؤدي بالضرورة إلى ارتفاع أسعار الذهب.
وأكد هاني جيد رئيس الشعبة العامة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن الأسواق غير مستقرة ومن الصعب تحديد سقف للأسعار.
ولفت إلى ارتفاع حجم الطلب بشكل كبير، مع وجود زيادة ملحوظة في أسعار الذهب، حيث ارتفع سعر الجرام عيار 21 خلال تعاملات الأمس.
وأشار جيد إلى أن ظاهرة الركود التضخمي وارتفاع تكلفة الطاقة والإنتاج في التجارة العالمية يبطئ ويقلل من تأثير رفع سعر الفائدة على الأسعار العالمية، منوها إلى أن آليات العرض والطلب هي المتحكم في السوق المحلية.
ولفت إلى أنه مع رفع سعر الفائدة من المفترض أن يتسبب في تراجع الأسعار والتضخم عموما لأن السيولة المالية يتم توجيهها للإيداع، في البنوك بدلًا من التوجه للشراء.
فيما أشار إلى أن هذه النتائج تختلف بالنسبة للذهب بناءا على الأوضاع الاقتصادية الراهنة لأن وتيرة زيادة التضخم تعمل على تقليل ثقة المستثمرين في العائد من الفائدة وتستمر في نمط شرائي للذهب، وبالتالي ترتفع الأسعار.
واتفق معه عمرو المغربي عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن سوق الذهب غير مستقر خلال تعاملات الفترة الحالية في ظل ترقب قرار المركزي حول أسعار الفائدة.
ولفت إلى أنه في حالة رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة أو خفضها أو تثبيتها لن يؤثر على أسعار الذهب، ولكن حال زيادة سعر الصرف سيؤدي بالضرورة إلى رفع أسعار الذهب.