صادر ضباط الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في إطار زمني مدته 24 ساعة، في لويزفيل، كنتاكي، ما يتجاوز 2700 قطعة من المجوهرات المزيفة تم استيرادها إلى الولايات المتحدة.
واعترض ضباط الجمارك وحماية الحدود في 3 أبريل الماضي، شحنتين من نفس الموقع في هونج كونج كانتا متجهتين إلى نفس السكن الخاص في جيفرسونفيل، إنديانا، ولكن تم توجيههما إلى مستلمين مختلفين. و تحتوي الشحنات على 1400 مجموعة مجوهرات تحمل علامات “فان كليف آند أرفيل التجارية المشبوهة.
وقدم المسؤولون العناصر إلى خبراء الجمارك وحماية الحدود، الذين قرروا أن العلامات التجارية غير شرعية. رغم المجوهرات أصلية، لكان إجمالي سعر التجزئة المقترح من الشركة المصنعة 3.7مليون دولار.
كما قام ضباط الجمارك وحماية الحدود بتفتيش شحنة أخرى خلال اليوم التالي، جاءت من هونج كونج، لكن قائدها كان متوجهاً إلى مقر إقامته في كليفلاند.
وتم العثور على 1،367 قلادة مزيفة داخل الشحنة، تحمل علامات زائفة من مجموعة متنوعة من العلامات التجارية الفاخرة، بما في ذلك شانيل، لويس فويتون، جوتشي، فيندي، إيف سان لوران، تيفاني آند كو، فيرساتشي ، جيفنشي، إم سي إم ، ودولتشي آند جابانا، واثنين من فرق دوري البيسبول الرئيسية، يانكيز ودودجرز. وفي حال كانت هذه العناصر حقيقية، لكان إجمالي سعر التجزئة المقترح من الشركة المصنعة سيكون 710295 دولارًا.
وتم تسليم الشحنات إلى وزارة الأمن الداخلي لإجراء تحقيق مستمر.
وقال بيان مكتب الجمارك وحماية الحدود، إن أي شخص لديه معلومات حول سلع مزيفة تم استيرادها بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة يمكنه تقديم ادعاءبدون في بوابة الجمارك .
وصادرت إدارة الجمارك وحماية الحدود في السنة المالية 2022، ما يتجاوز 24.5 مليون سلعة مزيفة تصل قيمتها 3 مليارات دولار، في حال كانت البضائع أصلية.
وقال مدير ميناء لويزفيل توماس ماهن في بيان: “لا أحد يشتري قطعة مجوهرات فاخرة من العلامات التجارية ويتوقع أن تكون مزيفة أو مقلدة. و نظرًا لأن المستهلكين يشترون بشكل متزايد من البائعين عبر الإنترنت أو من جهات خارجية، فإن ضباطنا يقفون في الخطوط الأمامية للحماية من المحتالين الذين يتوقعون جني الأموال من بيع سلع مزيفة.”