تتعرض أسعار الذهب لموجة من الهبوط بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، وتزامنًا مع بداية تعاملات الأسبوع، بينما تراجعت الأوقية تراجعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، مع ارتفاع الدولار بعد تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي بالتزامهم بإبقاء أسعار الفائدة لفترة أطول لمواجهة التضخم، ما عرض الذهب لضغوط بيعية تعد عمليات تصحيح.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن أسعار الذهب تتجه للأسعار العادلة وتصحيح الأسعار مع موجة التراجع القوية التي تتعرض لها الأسواق حاليًا، ليقيم سعر الذهب مع سعر الدولار بالسوق السوداء، حيث تراجعت بنحو 125 جنيهًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2275 جنيه، بينما تراجعت الأوقية لمستوى 2015 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2600 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 1950 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1517 جنيه، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 18200 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 200 جنيه، وبنسبة 7.7% بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء السبت الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2600 جنيه، وتراجع لمستوى 2300 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 2400 جنيه، بينما تراجعت الأوقية بقيمة 8 دولارات، وبنسبة 0.4% بالأسواق العالمية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتح التعاملات عند مستوى 2018 دولارًا، ولامست مستوى 2055 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2010 دولارًا، وذلك بفعل ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بقوة مع نهاية الأسبوع، بعد تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي أكّدت على التزام المركزي الأمريكي بإبقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بجانب صدور بيانات أمريكية توقعات ارتفاع معدلات التضخم لنحو 4.5 % خلال مايو الجاري.
أشار إلى تزايد التوقعات بارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، مع تزايد المخاوف من تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها، في أوائل يوينو المقبل، إذا لم يتغير سقف الديون، ووفقًا لتصريحات جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية أن عدم رفع الكونجرس لسقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار سيؤدي إلى كارثة اقتصادية ومالية.
أضاف، أن التوقعات بتعرض الولايات المتحدة الأمريكية لموجة ركود اقتصادية، قد الذهب للارتفاع عالميًا لتجاوز مستوى 2200 دولار.