اكتشفت أمس شركة “لوكابا دايموند Lucapa Diamond ماسة يبلغ وزنها 208 قيراطًا خلال عمليات التعدين بمنجم ” لولو Lulo ” في منطقة لوندا نورتي بأنجولا، وتعد الماسة هي ثالث أكبر ماسة استخرجت من المنجم منذ بدء عمليات التعدين به.
وأفاد بيان صادر عن الشركة وشريكيها، Endiama (منجم الألماس المملوك للدولة) وRosas & Petalas (شركة أنجولية خاصة) ، أنّ هذه الماسة بدرجة نقاء عالية من النوع IIa ، كما أنها تعد التاسعة والثلاثين التي يزيد وزنها عن 100 قيراط المستخرج من المنجم منذ بدء عمليات التعدين به.
وأعلنت الشركة في 19 أكتوبر الماضي، عن اكتشاف ماسة بدرجة نقاء من النوع IIa ، ويبلغ وزنها 123 قيراطًا من من نفس المنجم.
وتُعتبر مناجم أنجولا من المناجم المنتجة للألماس العشرة الأول في العالم، وفقًا لمعهد الأحجار الكريمة الأمريكي، الذي يُجري أبحاثًا حول إنتاج الألماس. ويستوجب تعدين الألماس الغريني، استخراج الأحجار من الحصى والرمل الموجودة على مجاري الأنهار.
وكانت أكبر ماسة في تاريخ أنجولا، التي أُطلق عليها اسم “حجر الرابع من فبراير”، استُخرجت من منجم لولو في فبراير2016، وفقًا لشركة “لوكابا”، وبيع الحجر الذي يزن 404.2 قيراط مقابل 16 مليون دولار، وتعد ثاني أكبر ماسة غير مسمى يبلغ وزنها 227 قيراطًا، وتأتي بعدها ماسة “زهرة اللولو” وهي ماسة نادرة وردية اللون يبلغ وزنها نحو 170 قيراطًا اكتشفت في يوليو 2022.
وتعد ” لوكابا ديموند” شركة تنقيب تختص بالبحث والتنقيب واستخراج الألماس، ومدرج في بورصة الأوراق المالية الأسترالية ولها أصول في أفريقيا وأستراليا، وتقوم بعمليات النقيب في منجمين لإنتاج الماس في أنجولا ” منجم لولو ” ، التي تمتلك فيها ، 40%، ومنجم “موثاي ” في دولة ليسوتو ، التي تمتلك فيها 70%، ويعد الألماس كبير الحجم وعالي القيمة الذي يتم استخراجه من هذين المنجمين المتخصصين للماس الأفريقي يجتذب بعضًا من أعلى الأسعار للقيراط على مستوى العالم.
بدأ منجم لولو الإنتاج التجاري منذ عام 2015، في حين بدأ منجم موثاي الإنتاج التجاري في عام 2019، وفي عام 2021، من خلال شركتها الفرعية المملوكة بالكامل، Australia Natural Diamonds Pty Ltd، أكملت لوكابا الاستحواذ الاستراتيجي والتحويلي على مشروع Merlin Diamond Project، وهو مشروع منجم أسترالي تاريخي في الإقليم الشمالي لأستراليا، ومن المتوقع الانتهاء من دراسة الجدوى في عام 2023.
