أعلنت منظمة مركز أنتويرب العالمي للألماس إعادة انتخاب إيزيدور مورسيل، الرئيس التنفيذي لشركة دالي دايموندز، رئيسًا لها.
استقال الرئيس التنفيذي السابق لمركز أنتويرب العالمي للألماس آري إبستاين في أبريل وتم شغل منصبه مؤقتًا بواسطة كارين رينتميسترز.
أدى رحيل السيد إبستاين إلى تكهنات بشأن التوترات داخل مركز أنتويرب العالمي للألماس بسبب العقوبات الروسية، وقد نفت المنظمة باستمرار هذه الادعاءات.
في أعقاب انتخابات مجلس إدارة مركز أنتويرب العالمي للماس التي عقدت قبل أسبوعين، أعلنت المنظمة أمس تأكيد تعيين إيزيدور مورسيل رئيسًا لمجلس الإدارة، ويخلف مورسيل نفسه في المنصب بينما تم تعيين رافي بهنسالي، الذي ينضم إلى مجلس إدارة مركز أنتويرب العالمي للماس لأول مرة، نائبًا للرئيس.
كما تم تعيين رافي بهنسالي نائبًا للرئيس، وهو يدير إحدى أكبر شركات تجارة وتصنيع الماس في العالم، روزي بلو،.
قال إيزيدور مورسيل، إن صناعة الماس العالمية تجد نفسها في خضم تحول مهم، وأن هناك تحديات كبيرة تنتظرها، بما في ذلك أنتويرب.
أضاف، أنه تم بالفعل تجاوز بعض العقبات المهمة، مثل الاتفاق الأخير على تنظيم “السلع المعفاة من الضرائب” وتمديد الفترة المؤقتة لتطبيق العقوبات على الألماس الروسي،إلى الأول من مارس 2025، وبعد ذلك سيصبح مخطط التتبع الكامل لواردات الماس الطبيعي الخام والمصقول إلزاميًا.
أشار، إلى أن هذا القرار المدروس يوضح فهمًا عميقًا للعمليات اليومية لأعمال صناعة الألماس مما يضمن تدفق السلع غير الخاضعة للعقوبات بسلاسة..
وقال رافي بهانسالي، إنه في سياق مجموعة الدول السبع، تواصل أنتويرب الدعوة إلى إنشاء مراكز متعددة للتحقق من الماس الخام، بما في ذلك في البلدان المنتجة، والتي تلعب دورًا محوريًا في ضمان تلبية سلسلة توريد الماس لأعلى معايير التجارة الأخلاقية والمستدامة.
ويؤكد كل من مورسيل وبهنسالي بقوة على رؤية أنتويرب بشأن هذا الموضوع، ويعتقدان أن هذا النهج قابل للتطبيق وعادل، ويعزز الوحدة والمسؤولية المشتركة بين جميع أصحاب المصلحة، ووفقًا لهما، فإن هذا المفهوم سيمكن ويعزز التكامل الفعال في الوقت المناسب بين كبرى الشركات المصنعة للماس.
واختتم إيزيدور مورسيل حديثه قائلاً: “أعتقد أننا، كمنظمة صناعية مهمة، على استعداد للعب دور مهم في توجيه الصناعة، بعد أن تم تكريمنا من قبل مجموعة الدول السبع للعمل كمركز نموذجي للتحقق من الماس الخام، وسيسمح هذا التقدير لأنتويرب بالقيادة بالقدوة، ودعم التنفيذ الناجح لهذه المبادرة وتعزيز التعاون العالمي الأقوى داخل مجتمع الماس الدولي”.