أكدت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن التجار ملتزمون بفتح محالهم ولم تتوقف عمليات البيع والشراء بالسوق المصري، ولم يمتنع أي من التجار عن العمل وملتزمون بالعمل وفقا للسعر العالمي المعلن، وهو 3325 لسعر جرام الذهب عيار 21.
قال المهندس هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن ما يحدث من تغيرات في الأسعار، يعد مسألة طبيعية تحدث كرد فعل للأحداث السياسية والاقتصادية العالمية والتي تؤثر بدورها على السوق المصري وعلى سعر الدولار باعتباره جزء من السوق العالمي.
وأضاف، أن الشعبة تنفي ما تم تداوله عن توقف السوق عن العمل في انتظار قرارات البنك المركزي المصري، وأن ما حدث للحظات بسيطة لم تؤثر إطلاقًا على مسار العمل، ولكنه كان مجرد محاولة لاستيعاب التغيرات السريعة.
ولفت، إلى أن الشعبة تهيب بالجميع الحرص عند تداول أي أخبار قد تؤثر على السوق المصري الذي أصبح شديد الحساسية والتأثر بالأحداث العالمية، والتحلي بقدر من الحكمة والتأني قبل اتخاذ أي قرار أو إصدار أي بيان عام.
وكان “ عيار 24” قد انفرد صباح اليوم بوقف سوق الذهب عرض الأسعار، لحين ضبط تجار الذهب الخام، لتسعير يتوافق مع سعر صرف الدولار بالبنك المركزي، وهو الأمر الذي مازال مستمرًا.
ويعتمد تسعير الذهب بالأسواق المحلية على ثلاثة عوامل، تشمل سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلي، والعرض والطلب.
وقالت مصادر، لـ عيار 24″، أن سعر الدولار بالبنك المركزي ارتفع لنحو 49.3 جنيه، في حين اقترب سعر صرف الدولار بالصاغة لنحو 51 جنيهًا، مما مثل تسعيرًا غير عادلًا، ومبالغ فيه، ويعتمد على سعر دولار بالسوق السوداء أو كما يطلق عليه دولار الصاغة.