قال جيروم باول ، رئيس الفيدرالي الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك منذ قليل، إن سوق العمل لا يزال قويًا، لاسيما مع انخفاض كبير في التضخم، مؤكدًا ثقته في تحرك التضخم بشكل مستدام إلى هدف البنك المحدد عند 2%، رغم أن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعًا.
وأشار باول إلى أن المخاطر التي تواجه تحقيق الأهداف متوازنة تقريبًا، موضحًا أن خفض أسعار الفائدة سيساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية ونتائجها لن يكون لها تأثير على السياسة في الأمد القريب.
وبسؤاله حول سياسات الكونجرس الأمريكي، قال “إنه من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات للكونجرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار من بين أمور أخرى”.
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن التحركات في أسعار السندات لا تتعلق في الغالب بتوقعات ارتفاع التضخم. أسعار السندات تعكس توقعات النمو، قائلا: “نحن لسنا في المرحلة التي يتعين فيها أخذ أسعار السندات في الاعتبار عند وضع السياسات”.
وخفّض الاحتياطي الفيدرالي، اليوم الخميس، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 4.50% و4.75%، في قرار يأتي غداة فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك في بيان صدر في ختام اجتماع بدأ صباح الأربعاء إن “ظروف سوق العمل آخذة في التحسّن، وفي حين أحرز التضخّم تقدّما في عودته إلى هدف 2% إلا أنه لا يزال مرتفعا”.