تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية تراجعًا محدودًا بالبورصة العالمية، بفعل قوة الدولار، وتأثير تصريحات دونالد ترامب التي هدد فيها دول البريكس بفرض رسوم جمركية بنسبة 100%، في حالة طرح عملة جديدة بديلة للدولار.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال منتصف تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3680 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 7 دولارات لتسجل 2634 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4206 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3154 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2454 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29440 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 %، وبقيمة 90 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3780 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3690 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 2.4 %، وبقيمة 66 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا.
كما تراجعت أسعار الذهب بنسبة 2.5 %، وبقيمة 95 جنيهًا خلال شهر نوفمبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، ولامس مستوى 3545 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3690 جنيهًا، في حين تراجعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة 3.5 %، وبقيمة 97 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، ولامست مستوى 2634 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت تراجعًا طفيفًا، بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بقوة الدولار وتهديدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب دول البريكس بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 %، في حالة استبدال الدولار بعملة جديدة.
أضاف، أن المخاطر الجيوسياسية حدت من تراجع الذهب، لاسيما مع استمرار ارتفاع الطلب الذهب باعتباره الملاذ الآمن.
ونشر ترامب على موقع Truth Social بعد ظهر يوم السبت: “انتهت فكرة أن دول البريكس تحاول الابتعاد عن الدولار بينما نقف مكتوفي الأيدي ونراقب.
وأضاف: “نطالب هذه الدول بالالتزام بعدم إنشاء عملة جديدة للبريكس، أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي القوي، وإلا فإنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100%.
لقد عملت مجموعة البريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا، على تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي كوسيلة للتبادل بشكل مطرد، باستخدام عملات أعضائها بدلاً من ذلك، وقد اقترح البعض أن تقوم الصين بتطوير عملة البريكس المدعومة بالذهب لأغراض التداول، لتحل محل الدولار تمامًا.
كما قامت بعض دول البريكس، مثل الصين والهند، بتكثيف مشترياتها من الذهب.
علاوة على ذلك، فإن التوقعات بأن خطط التعريفات الجمركية والسياسات التوسعية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستعزز التضخم، وتمهد الطريق للفيدرالي الأمريكي لوقف خفض أسعار الفائدة، ما يقوض سعر الذهب، ومع ذلك، فإن مخاوف الحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية من شأنها أن تساعد في الحد من الخسائر التي قد يتعرض لها الذهب.
ويرى إمبابي، أن بيانات التوظيف المقرر إصدارها الأسبوع الجاري، قد تؤثر بشكل كبير على قرار الفيدرالي الأمريكي في اجتماع لجنة السوق المفتوحة خلال الشهر الجاري، حيث يؤدي استمرار قوة سوق العمل الأمريكية إلى تثبيت أسعار الفائدة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق تقرير مؤشري مديري المشتريات الصناعي والخدمي، وتقرير الوظائف الأمريكية، وتقرير بيانات التوظيف الأمريكية، وطلبات البطالة الأسبوعية، خلال الأسبوع المقبل، بجانب خطاب جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال قمة New York Times DealBook.