أشارات أبحاث صادرة حديثًا عن مجلس الذهب العالمي، أن التضخم ومخاوف نقص سلاسل التوريدات، وعدم اليقين بشأن فيروس كورونا، يوجهون المستثمرين للذهب ما يرفع الطلب عليه في عام 2022، إذ أن أداء الذهب كان جيدا كوسيلة فعالة للتحوط من التضخم.
وأوضح «مجلس الذهب» أن التضخم كان سمة بارزة طوال عام 2021 ولا يزال أحد الاعتبارات الرئيسية في قرارات المستثمرين في عام 2022، في حين شعرت العديد من البنوك المركزية حول العالم أن الارتفاع في مستويات التضخم كان مؤقتا على خلفية تأثير كورونا في بداية عام 2021، وتغير هذا الإجماع في نهاية العام، إذ أقرت بأن التضخم باقٍ لفترة أطول، ويتوقع زيادته.
وأشار مجلس الذهب إلى أن نقص سلاسل التوريد التي تسبب فيها الوباء بشكل كامل لا تزال مستمرة، على الرغم من أن الدول أثبتت أنها مترددة في الاستجابة بسبب الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بكورونا، من خلال تدابير إغلاق رسمية من النوع الذي عطّل النمو الاقتصادي على مدار العامين الماضيين، ولكن المتغيرات الجديدة يمكن أن تغير هذا السلوك، وعودة اضطراب سلسلة التوريد – عبر قطاعات متعددة من التكنولوجيا إلى الشحن – يمكن أن تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وتخلق ضغوطا تضخمية إضافية.