تراجعت صادرات الماس المصقول في الهند بنسبة 32%على أساس سنوي، لتصل إلى 1.38 مليار دولار في يونيو الماضي، لتختتم النصف الأول من الركود في عام 2023 وسط تباطؤ الطلب العالمي.
كما أظهرت الأرقام الأخيرة الصادرة عن مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات انخفاض الواردات الخام، حيث تراجعت بنسبة 33% لتصل إلى 1.26 مليار دولار في الشهر.
ويستعد مصدرو الماس لمواجهة عام صعب، حيث لايزال الطلب من الأسواق الرئيسية كالولايات المتحدة والصين، ضعيفًا في ظل التباطؤ الاقتصادي العالمي.
ويبقى التحدي الفعلي الذي يواجه الصناعة في الهند، هو انتظار انتعاش الاقتصاد الأمريكي، وارتفاع طلب المستهلكين.وكانت روسيا حليفًا استراتيجيا للهند منذ عقود، وفي ظل الحرب الروسية على أوكرانيا أثر ذلك بشكل كبير على الصناعة الهندية.
وتعتبر الهند، أكبر مركز لقطع الماس في العالم، مستورد صاف للمواد الخام ومصدر صافي للماس المصقول. ووفقًا للبيانات الصادرة عن مجلس ترويج تصدير الاحجار الكريمة والمجوهرات، سيكون صافي الصادرات المصقولة، التي تمثل الصادرات المصقولة مطروحًا منها الواردات المصقولة، رقمًا موجبًا. كما أن صافي الواردات الخام، محسوبًا على أنه الواردات الخام مطروحًا منها الصادرات الخام، سيكون أيضًا فائضًا بشكل عام. وهو صافي حساب الماس هو إجمالي الصادرات الخام والمصقول مطروحًا منه إجمالي الواردات، فهو يمثل ميزان تجارة الماس في الهند، ويظهر القيمة المضافة التي تخلقها الدولة من خلال تصنيع الخام إلى مصقول.