قال وليد باتع، المحلل الاقتصادي، إن حركة التداول في أسعار الذهب بالبورصة العالمية والأسواق المحلية خاضعة لحركات هبوط وارتفاع، وحينما ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى 2072 دولارًا، وسجل أول قمة في مارس 2022، بعدها بنحو 7 أشهر، تراجعت الأسعار لمستوى 1614 دولارًا في أكتوبر 2022.
أضاف، وفي أبريل 2023 سجلت أوقية الذهب بالبورصة العالمية مستوى 2084 دولارًا، وبعدها بنحو 7 أشهر أخرى، تراجعت الأوقية لمستوى 1814 دولارًا في أكتوبر 2023، وفي ديسمبر 2023 ارتفعت الأوقية لتسجل قمة جديدة لها عند مستوى 2152 دولارًا، واستمرت الأوقية في الارتفاع لتسجل في 9 مارس نحو 2195 دولارًا كأعلى قمة في تاريخها.
وتوقع باتع، أن تتراجع الأسعار مرة أخرى، وذلك بحكمة حركة التداول فكل ارتفاع يعقبه هبوطًا والعكس صحيح.
وقال باتع، إن أسعار الذهب ستتعرض لحركة تصحيح، متوقعًا ثلاثة اتجاهات في عملية التصحيح للذهب.
أضاف، أن تحلل الفترة الحالية الحالية يبدأ بموجة صعود الذهب في 6 أكتوبر 2023، حينما ارتفعت الأوقية لمستوى 1814 دولارًا، واستمرت موجة الصعود لنحو 58 يومًا، حتى وصلت لتكوين أعلى قمة سعرية حينها عند مستوى 2152 دولارًا.
تابع، أن أسعار الذهب تعرضت بعضها لموجة تصحيح وتراجع، ليسجل سعر تداول الأوقية نحو 1975 دولارًا، ثم تعرضت الأسعار لحركة صعود اخرى في 9 مارس الجاري لتسجل أعلى قمة لها عند 2195 دولارًا
وتوقع أن تتراجع الأسعار إلى مستويات 2110 دولارًا و 2085 دولارًا، و2060 دولارًا، وذلك بعد كسر مستوى 2145 دولارًا للأوقية.
ولفت، إلى أن من الممكن أن تلامس الأوقية ي مستوى من هذه المستويات ثم تبدأ حركة صعود وتكسر حاجز مستوى 2195 دولارًا.
وأشار إلى أن تسعير الذهب بالأسواق المحلية أصبح يتوافق مع أسعار البورصة العالمية، حيث يعتمد التسعير على سعر الأوقية بالبورصة العالمية وسعر صرف الدولار الرسمي السعر العالمي، بجانب نسبة +/- ٣% كنسبة تصدير.
أضاف، أن وصول سعر الأوقية بالبورصة العالمية لمستوى 2110 دولارات سيؤدي إلى تسجيل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2850 جنيهًا، وعند تراجع الأوقية لمستوى 2085 دولارًا، سيتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 لمستوى 2820 جنيهًا، وعند تراجع الأوقية لمستوى 2060 دولارًا سيترجع سعر جرام الذهب عيار 21 لمستوى 2780 جنيهًا.
ولفت، إلى أن هذه الأسعار تتوقف على ثبات سعر صرف الدولار عند مستوى 48 جنيهًا بالبنوك.