انضمت شركة « أوكافانجو ديموند»Okavango Diamond إلى مجلس الألماس الطبيعي، لتصبح أول عضو فيها من خارج صناعة التعدين.
ويستهدف انضمام شركة « أوكافانجو ديموند» وهي شركة تسويق للألماس خام مملوكة لحكومة بوتسوانا، لمجلس الألماس الطبيعي في محاولة لنشر الوعي بصناعة الماس في البلاد، حسبما قال الاثنان في بيان رسمي.
وقالت مميتلا ماسيري، المدير الإداري لشركة « أوكافانجو ديموند»: “تؤمن شركة « أوكافانجو» بقوة ببناء ثقة العملاء والتي نشعر أنها تمتزج بسلاسة تامة مع مهمة مجلس الألماس الطبيعي لتوسيع وعي المستهلك في جميع أنحاء السوق، وإننا نتطلع إلى العمل مع المجلس لتعزيز مهمتنا المتمثلة في تزويد حكومة بوتسوانا بطريق مباشر لتسويق الألماس الخام، ودعم التحول المستمر لبوتسوانا إلى وجهة رائدة لمصادر الألماس الطبيعي الخام.”
في العام الماضي، توصلت شركة « أوكافانجو» إلى اتفاقية جديدة مع شركة دي بيرزDe Beers تقضي ببيع حصة أكبر من الخام داخل البلاد، وستحصل الشركة في البداية على 30% من الإنتاج من شركة ديبسوانا، وهو مشروع مشترك بين دي بيرز والحكومة، ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم تدريجيًا إلى 50% خلال مدة الاتفاقية البالغة 10 سنوات، وتبيع « أوكافانجو» ما يزيد عن 6 ملايين قيراط من الخام سنويًا، وكلها تأتي من ديبسوانا.
وقال ديفيد كيلي، الرئيس التنفيذي لشركة لمجلس الألماس الطبيعي:إن « أوكافانجو» هي دولة رائدة في وضع معايير الإدارة المسؤولة لمواردها الطبيعية، حيث إن عضوية «أوكافانجو»في مجلس الألماس الطبيعي تسمح لنا بمشاركة قصة صناعة الألماس الطبيعي في بوتسوانا على نطاق أوسع مع العالم، ونحن نتطلع إلى إلهام المزيد من المستهلكين من خلال القصة المذهلة للألماس في بوتسوانا والأثر الإيجابي الذي يحدثه في باتسوانا. إنها قصة يستجيب لها المستهلكون حول العالم بقوة”.