دخلت شركة لوكابا للألماس في إدارةٍ قضائيةٍ طوعيةٍ لإعادة هيكلة رأس مالها والاستعداد لاحتمال بيع أعمالها.
أعلنت الشركة يوم الجمعة أن مديري شركة التعدين، من شركة كوردا مينثا الاستشارية، سيُجرون “تقييمًا عاجلًا” للمجموعة وعملياتها، والتي تشمل أيضًا بروكينج دايموندز، وهارتلاند دايموندز، وأستراليان ناتشورال دايموندز، إلى جانب منجم لولو في أنجولا، تمتلك لوكابا مشروع ميرلين، الذي كانت تسعى للحصول على استثمارٍ فيه بقيمة 16 مليون دولار، ومشروع بروكينج الاستكشافي، وكلاهما في أستراليا.
في العام الماضي، باعت لوكابا منجم موثاي عالي القيمة في ليسوتو في محاولةٍ لتبسيط محفظتها الاستثمارية والتركيز على الأصول الأساسية، في ظلّ ركود صناعة الألماس وتباطؤٍ طويل الأمد في الطلب، في مارس، أعلنت شركة التعدين عن خسارة صافية قدرها 1.5 مليون دولار أمريكي لعام 2024، بينما انخفضت الإيرادات بنسبة 31% لتصل إلى 54.5 مليون دولار أمريكي نتيجةً لانخفاض أسعار الماس، وخلال تلك الفترة، جمعت لوكابا تمويلًا بقيمة 1.9 مليون دولار أمريكي من خلال طرح أسهم وخطة شراء.
ومع ذلك، ورغم ضائقتها المالية، رفعت لوكابا في مارس حصتها في لولو من 39% إلى 51%، على أمل تحقيق عوائد أعلى من المشاريع المستقبلية في الموقع.
وتدعو الجهات الإدارية الأطراف المهتمة بتمويل أو شراء لوكابا وأصولها إلى تقديم ملاحظاتها، في غضون ذلك، علّقت بورصة الأوراق المالية الأسترالية تداول لوكابا، مشيرةً إلى أن “وضعها المالي لا يبرر استمرار تسعير أوراقها المالية”.