شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية حالة من التذبذب وتقلبات سعرية في نطاق ضيق، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وذلك بفعل ضغوط متباينة تتعرض لها الأسواق، من بينها قوة الدولار، والتوقعات برفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، في مقابل تجدد المخاوف من تداعيات الأحداث الجيوساسية ونشوب حرب عالمية، ، بالإضافة إلى صدور بيانات سلبية بالاقتصاد الأمريكي، ما دفع المستثمرين للذهب كملاذ آمن، وفقًا لقسم أبحاث السوق بشركة ” ذهب مصر”.
قال فادي كامل، المدير التنفيذي لشركة ذهب مصر لتجارة الذهب، إن أسعار بالأسواق المحلية شهدت حالة من التذبذب والتقلبات السعرية في نطاق ضيق، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث بدأ جرام الذهب عيار 21 تعاملات اليوم عند 2.5 ألف جنيه، وتراجع إلى 2.470 ألف جنيه، وارتفع إلى 2.480 ألف جنيه، وتراجع إلى 2.470 جنيهًا، واختتم تداولات اليوم عند مستوى 2.5 ألف جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بقيمة 8 دولارات، حيث بدأت تداولات اليوم عند 1.988 ألف دولار، وارتفعت إلى 2.002 ألف دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 1.996 ألف دولار.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 يتداول عند سعر 2.857 ألف جنيه، وجرام الذهب عيار 18 يتداول عند سعر عند 2.142 ألف جنيه، وجرام الذهب عيار 14 يتداول عند سعر 1.667 ألف جنيه، ويبلغ سعر أوقية الذهب نحو 88.857 ألف جنيه، ويبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 20 ألف جنيه.
أشار، كامل، إلى أن تحذيرات رئيس مجلس الأمن الروسي، باندلاع حرب عالمية ثالثة، وصدور بيانات اقتصادية أمريكية دفعت المستثمرين للذهب كملاذ آمن، ما رفع الطلب، لكن قوة الدولار والتوقعات برفع أسعار الفائدحد من مكاسب الذهب وعرضه للتذبذب في نطاق محدود، حيث تجاوزت الأوقية مستوى 2000 دولار بعد أن هبطت دونه منذ عدة جلسات تداول.
أضاف، أن حالة عدم اليقين ستدفع المستثمرين للذهب، في ظل اشتعال الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، وتعرض البنوك الدولية لأزمات متتالية نتيجة الاستمرار في رفع معدلات الفائدة.
تابع، حيث انهار سهم بنك “فرست ريبابليك” بعد اعلانه انخفض ودائعه بنسبة 40.8 % خلال الربع الأول من العام الجاري، بعد تعرضه لسحوبات غير مسبوقة على الودائع، ويحتل البنك المرتبة الرابع عشرة في قائة البنوك التجارية الأمريكية.
