أعلن سوق الذهب المحلي عن وقف نشر الأسعار خلال هذا الوقت من تعاملات اليوم، نتيجة وجود تلاعب في الأسعار، وربط الذهب بالعقود الآجلة للجنيه أمام الدولار.
ووصلت أسعار الذهب بالأسواق المحلية لمستويات تاريخية غير مسبوقة دون وجود مبرر للارتفاع، في ظل استقرار أسعار الأوقية بالبورصة العالمية.
وقفزت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2670 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية لمستوى 2006 دولارًا.
وقال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية إن السوق المحلية تشهد اضطرابا كبيرًا خلال تعاملات اليوم، ولذلك تم وقف حركة البيع والشراء حتى يستقر السوق ويعود لمستوياته الطبيعية.
ونوه إلى أن السوق في حالة ترقب شديد بسعر الصرف أمام الجنيه، وهل من المرتقب حدوث تغير في سعر الصرف خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال لطفي منيب نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية خلال اليوم، يرجع إلى زيادة الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية، نتيجة للتخوف من تخفيض جديد لقيمة الجنيه أمام الدولار.
ولفت إلى أن هذه الارتفاعات ترجع إلى وجود شائعات حول تغيير سعر الصرف أمام الجنيه خلال الساعات القليلة المقبلة، مما أدى إلى اضطرابات في سوق الذهب.
ونوه إلى أن البورصات العالمية مستقرة وبالتالي لا يوجد زيادة في الشاشة وبالتالي لم يكن سبب الزيادة الأسعار العالمية، وإنما يرجع فقط لترقب سعر الصرف أمام الدولار.
وقال طاهر المصري رئيس قسم ابحاث السوق بإحدى شركات الاستثمار في الذهب، إنه في 7 مارس 2022 سجل سعر الأوقية عالميا 1996 دولارا، في حين بلغ سعر الجرام 21 بمصر 876 جنيها
وتابع أنه في 23 مارس 2023 كان سعر الأوقية عالميا 1996 دولارا، بينما بلغ سعر الجرام عيار 21 بمصر 2020 جنيها، مضيفا في 27 أبريل 2023 بلغ سعر الأوقية عالميا 1996 دولارا، أما الجرام عيار 21 بمصر سجل 2630 جنيها
وأوضح المصري أنه لم ترتفع أسعار الذهب عالميا أو محليا، ولكن الذي تغير هو سعر صرف الجنيه أمام الدولار، منوها إلى أن ذلك يشير بكل وضوح وصدق وواقعية إلى استمرار كون الذهب أهم وسيلة للتحوط وحفظ قيمة المال.