أعلنت دار” كريستيز” للمزادات عن بيع ماسة “لايت أوف بيس” التي تزن 126.76 قيراطًا، بدرجة لون “دي”، خالية من العيوب الداخلية، في مزاد المجوهرات الراقية في مدينة نيويورك في 7 يونيو المقبل.
وتقدر قطعة الألماس من النوع “L” الشهيرة ذات القطع اللامع الكمثرى بقيمة تتراوح بين 10 إلى 15 مليون دولار، ولكن يتم بيعها بدون احتياطي.وكانت الماسة المعروفة باسم “زيل لايت أوف بيس”، مملوكة سابقًا لشركة “زيل كروب” في دالاس ، والتي اشترتها في عام 1970.
و وفقًا لمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تم قطع الماس من 435 قيراطًا قطعة خشنة، حدد أصلها من غرب إفريقيا. وتم شرائها من” أنتويرب “، حيث كانت مصدر فخر لشركة “زيل” ، و تعد “ضوء السلام” أكبر ماسة يتم قطعها من هذا الخام، حيث كانت تزين أحيانًا غلاف التقارير السنوية للشركة.”
وقال موريس زيل، مؤسس سلسلة “زيل”، وفقًا لأطروحة جامعة ولاية شمال تكساس عام 1984، والتي نقلت عن وثائق الشركة: “لم تكن ماسة عادية، لقد كانت مسؤولية”.
ووفقًا لكريستي، ستقوم شركة “زيل كروب” بترتيب عروض الماس، الذي كان في ذلك الوقت ثاني أكبر شكل كمثرى في العالم، واستخدام العائدات لإنشاء مؤسسة لدعم السلام، يديرها سفير الأمم المتحدة السابق وقاضي المحكمة العليا آرثر جولدبرج.
وأضاف” زال،” بحسب الأطروحة: “حان الوقت لأن تلعب الصناعة الخاصة دورًا أكثر نشاطًا في تعزيز السلام، وهي وظيفة تُركت تقليديًا للحكومة بشكل حصري”.
وباعت شركة “زيل” في عام 1982 ، قطعة الماس مقابل ربح قبل الضريبة يصل قدره إلى 8.7 مليون دولار وذلك لمشتر لم يذكر اسمه، حسبما جاء في طلب من هيئة الأوراق المالية والبورصات .
وفي حين لم تذكر دار كريستيز اسم المالك الحالي للألماs، قالت دار المزادات إن المالك أراد مواصلة الإرث الخيري للأحجار الكريمة، وسيتم التبرع بجزء من عائدات بيعها إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.