يتوقع متعاملون بقطاع الذهب والمجوهرات أن يشهد الأسبوع الجاري حالة من التقلبات السعرية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، نتيجة للانتخابات الرئاسية المصرية، وترقب صدور بيانات التضخم، والاجتماع الأخير للفيدرالي الأمريكي لتحديد مصر أسعار الفائدة.
قال أحمد فهيم، مستشار عام شركة جولد إيرا لتجارة الذهب، إن أسواق الذهب ستشهد حالة من التقلبات السعرية، خلال الأسبوع الجاري، حيث من المقرر صدور بيانات مؤشر التضخم الأمريكي يوم الثلاثاء المقبل، والتي سيكون لها تأثير كبير على قرار الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة، يومي 12 و 13 ديسمبر الجاري.
أضاف، أن ترقب الأسواق لهذا البيانات سيدفعها لحالة من عدم الاستقرار، نتيجة انعدام الرؤية، وربيما تتعرض الأسعار لحركة عنيفة سواء بالارتفاع أو الانخفاض مع نهاية العام، وقبيل الإجازة السنوية.
وتوقع فيهم أن تشهد الأسواق المحلية حالة من الاستقرار النسبي نتيجة الانتخابات الرئاسية، إلا مع حدوث حركات عنيفة بالبورصة العالمية ستدفع بالتبعبية الأسعار للتغير بالسوق المحلي.
أشار فهيم، إلى أن السوق المحلي تعرض لفروق سعر كبيرة بين سعر بيع جرام الذهب وسعر الشراء، مع تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية بصورة حادة، عقب صدور بيانات التوظيف الأمريكية أمس الجمعة، حيث وصل الفرق بين السعرين لنحو 40 جينهًا، فكان سعر بيع جرام الذهب عيار 21 نحو 2800 جنيه، وسعر الشراء 2760 جنيهًا، وذلك بفعل حذر التجار والتحوط من التراجعات الحادة، لافتًا لضرورة عدم الشراء والبيع في هذه التوقيتات، وانتظار استقرار حركة السوق.
وفي سياق متصل، صدرت أمس الجمعة بيانات التوظيف الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي كشفت عن إضافة 199 ألف وظيفة في حين كانت التوقعات تشير إلى إضافة 180 ألف وظيفة فقط. كذلك توقفت نسبة البطالة عند 3.7% هبوطًا من 3.9% فيما ارتفع متوسط الأجور السنوي 4%.