ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية مع ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتلامس أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة بعد أن ردت الصين بفرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة ردُا على رسوم الرئيس دونالد ترامب.
قال عماد سعد، رئيس مجلس إدارة شركة أفريو جولد للذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 80 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3990 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 14 دولارًا، لتسجل 2845 دولارًا، كأعلى مستوى تاريخي لها.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4532 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3399 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2644 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 31720 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3910 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3945 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 19 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2798 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2817 دولارًا.
وأوضح عماد سعد، أن التعريفات الجمركية أصبحت المحرك الرئيسي لأسعار الذهب خلال الفرة الأخيرة، والتي قد تدفع لحرب تجارية.
فرضت الصين رسومًا جمركية على الواردات الأمريكية، في استجابة سريعة للرسوم الأمريكية الجديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم حتى مع عرض ترامب إعفاءات للمكسيك وكندا.
حذر ثلاثة مسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الإثنين من أن خطط إدارة ترامب للتعريفات التجارية تأتي مع مخاطر التضخم، حيث جادل أحدهم بأن عدم اليقين بشأن آفاق الأسعار يدعو إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ من غير ذلك.
أظهرت البيانات أن فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة في ديسمبر انخفضت إلى 7.6 مليون، وهو ما يقل عن التقديرات الإجماعية البالغة 8 ملايين، مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي محتمل.
لفت، إلى أن السياسة الاقتصادية المدمرة للإدارة الأمريكية قد تخلق حالة من عدم اليقين في السوق، إلى جانب احتمال زيادة البنوك المركزية لمشتريات الذهب لتنويع استثماراتها بعيدًا عن حيازات الدولار الأمريكي، فقد تصل أسعار الذهب إلى 3000 دولار هذا العام.
يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى تقرير التوظيف ADP غدًا الأربعاء، وتقرير الرواتب يوم الجمعة، وخطابات العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.