من جانبها، أكدت جولدمان ساكس من جديد توقّعاتها بوصول سعر الذهب إلى 3,700 دولار بنهاية العام الجاري، ثم إلى 4,000 دولار بحلول منتصف 2026.
وأشارت إلى أن تدفقات صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، ومشتريات البنوك المركزية، والطلب المؤسسي خارج الميزانيات، تشكّل ركائز أساسية لارتفاع الأسعار.
وقالت المؤسسة إن التصفية الواسعة للمراكز المضاربية خلال الشهور الماضية خلقت مساحة لعمليات شراء طويلة الأمد، كما أن الطلب القوي من البنوك المركزية يظهر كركيزة جديدة ومستدامة لسوق الذهب.
وبحسب نموذج المراقبة اللحظي الذي تعتمده جولدمان ساكس، بلغت مشتريات البنوك المركزية والمؤسسات غير الأمريكية في سوق لندن خارج البورصة 31 طنًا في مايو فقط، وهو ما يتجاوز المتوسط الشهري البالغ 17 طنًا قبل عام 2022.
حتى الآن في عام 2026، اشترت البنوك المركزية نحو 77 طنًا من الذهب، وهو ما يقل قليلًا عن التوقعات الأولية البالغة 80 طنًا للنصف الأول من العام.
وأعادت غولدمان ساكس التأكيد على توصيتها بـ فتح مراكز شراء طويلة الأجل على الذهب، مشيرة إلى أن المشتريات غير المعلنة (off-balance-sheet) لا تزال تلعب دورًا مهمًا في دعم الأسعار عالميًا.
وفي تقريرها الأخير، قالت UBS إن التصعيد الجمركي من البيت الأبيض يبدو أقرب إلى تكتيك تفاوضي، وأن الأرقام المعلنة لن تُنفّذ بالكامل.
توقّع محللو UBS أن تستقر التعريفات الأمريكية عند متوسط 15% فقط، أي أقل بكثير من النطاق المعلن البالغ 30% إلى 35%، وهو ما قد يُسهم في دعم مكاسب مؤشر S&P 500.
كما رجّح التقرير أن يتم التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قبل الأول من أغسطس، وإن لم يحدث ذلك، سيتم تمديد المهلة.
أما فيما يتعلق بالمكسيك، فتوقعت UBS ألا تعلن عن أي رسوم انتقامية في المرحلة المقبلة.