قال طاهر مرسي، رئيس قسم أبحاث السوق بشركة بيليون ايجيبت، إن مستقبل الأوضاع الاقتصادية مبهم بشكل كبير، ويستدعي تدابير تقشفية قد تستمر لعقود، ومازلنا في البداية، وحجم المخاطر الدولية المحيطة، والقريبة كبير للغاية.
أوضح أن جميع العملات المحلية للدول التي تعاني من العجز بأنواعه، مع تكاليف مرتفعة للديون في خطر، ومن بينها الأرجنتين كمثال، وسواء ارتفع الدولار أو انخفض عالميًا، فالعملات المحلية لهذه الدول ستتأثر سلبًا.
أضاف، أن ابتعاد المواطنون عن السيولة والكاش، يضمن لهم الاحتفاظ بأموالهم من الضياع.
ولفت إلى ضرورة احتفاظ بالذهب، مهما كانت الأسعار، إلا في حال الاضطرار، ومازال أمام الذهب محليًا رحلة صعود خيالية فوق ما يتوقعه البعض.
تابع، إذا اضطرر المواطن لبيع الذهب، عليه بيع ما يكفيه فقط ويحتفظ بالباقي، فالذهب في الأصل لحفظ قيمة المال والتحوط من التضخم وليس الاستثمار، وهذا يستدعي تحويل كل السيولة الفائضة عن الاحتياجات واستثماراتها لذهب وليس في الـ”كاش.
أوضح أن هذا لا يعني تفضيل الاكتناز على الاستثمار والتجارة، بل هما أفضل بكثير من الذهب والاحتفاظ به، وإذا استطاع المواطن إيجاد وسيلة أو طريقة أو نوعًا جيدًا من التجارة أو الاستثمار بشكل عام، يفهمه ولديه خبرة في إدارته، أو يديره كيان ذو مصداقية وأداء جيد، فردًا أو شركة، أو مؤسسة، فهو أفضل للمواطنين وللمجتمع.