أعلن مختبر معهد الأحجار الكريمة الأمريكي، في هونج كونج، مؤخرًا عن فحصه أكبر حجم من الماس المزروع في المختبر الذي تم إنتاجه بواسطة طريقة ترسيب البخار الكيميائي.
صنف المعهد الماس قطع الزمرد البالغة 34,59 قيراط، بلون G، و بدرجة وضوح “في إس 2”. وتم إنتاجها بواسطة “إثيريال جرين دايموند” في الهند، بأبعاد 24.94 × 13.95 × 9.39 ملم.
وكان أكبر الألماس المزروع في المختبر الناتج عن ترسيب البخار الكيميائي، الذي شهده معهد الاحجار الكريمة على الإطلاق هو 16.41 قيراطًا في عام 2022، أما قطعة الألماس الجديد ة فهي أكبر بنسبة 111%.
وقال توم موسيس، نائب الرئيس التنفيذي لـمعهد الاحجار الكريمة وكبير المختبرات ومسؤولي الأبحاث، في بيان: “هذه الزيادة في الحجم بما يتجاوز الضعفين خلال عام واحد هي إنجاز تقني مثير للإعجاب في نمو الماس المزروع في المختبر”.
وجد الباحثون شوائب صغيرة من الجرافيت الأسود في الحجر، كان بعضها على طول الجزء الداخلي من الجسم، بينما شكل البعض الآخر مجموعات من الغيوم بين طبقات النمو. وأظهرت الملاحظة المجهرية مظهرًا ضعيفًا “زيتيًا” أو متموجًا للحبيبات على السطح، والذي يظهر أحيانًا في الماس المزروع في المختبر.
كما تم تلدينها بمعالجة عالية الضغط ودرجة حرارة عالية ما يعرف بالمعالجة الملونة للألماس.و نشر معهد الاحجار الكريمة المزيد من المعلومات التقنية عن الماس في مجلته” جيمز آند جيمولوجي”.
و أنتجت طريقة الضغط العالي قطع ألماس بحجم أكبر من طريقة ترسب البخار الكيميائي. في فبراير 2022، حيث قال المعهد الدولي للأحجار الكريمة إنه فحص 150 قيراطًا، إضافة إلى قطعة خشنة نمت بطريقة الضغط العالي، حيث تم قطعها في النهاية إلى ثلاثة ماسات الأولى بوزن 27.27 قيراط. والثانية قطعت بطريقة الأزواج المتطابقة بوزن 15.16 قيراط. والثالثة قطع الورد الكمثري وبوزن 20.24 قيراط و قطع الزمرد الذي تم عرضه في معرض “جيه سي كيه فيجاس” خلال العام الماضي.