استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما رصدته فايننشال تايمز بشأن تأثير بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة على أسعار الذهب وتوقعات حدوث “هبوط ناعم” في أسعاره العام المقبل، مع قدرة بنك “الاحتياطي الفيدرالي” على تيسير السياسة النقدية، مع التكهن بتفضيلات المستثمرين للعودة إلى شراء الأسهم والسندات بدلًا من المعدن الأصفر.
وأشار معلومات الوزراء، إلى أن أبرز ما جاء فى فايننشال تايمز، كان كالآتي:-
– البنوك المركزية، وخاصة البنك المركزي الصيني، تعتزم زيادة احتياطاتها من الذهب، وعملية تخفيض الديون المستمرة في الصين، تدفع الأسر في البلاد لتفضيل الذهب كمخزن للثروة.
– مجلس الذهب العالمي: البنوك المركزية اشترت 1136 طنا من الذهب في عام 2022، فضلًا عن شراء 800 طن في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023 والاقتصادات الناشئة – خاصة الصين وتركيا — قادت عمليات الشراء.
– رغبة المستثمرين في زيادة مخصصاتهم من الذهب للتحوط من أية توترات جيوسياسية مستقبلًا، خاصة وأن عام 2024 سيشهد إجراء انتخابات في عديد من البلدان.
– قد تزيد هذه الانتخابات من عدم اليقين الجيوسياسي؛ مما يمكن أن يؤثر سلبا على توقعات النمو وآمال الهبوط الرخو نحو اقتصاد أكثر ملائمة للذهب.