قال المهندس لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تعريف و تصنيف المشغولات والعملات والسبائك الذهبية على أنها بلدي أو مغلفة، هو تعريف خطأ، ولا يجوز الاعتماد عليه عند الشراء.
أضاف، نائب رئيس شعبة الذهب خلال تصريحات صحفية، إن معيار تداول الذهب بالأسواق سواء كانت مشغولات ذهبية وجنيهات، هو فحصها ودمغها بالدمغة الحكومية من قبل مصلحة الدمغة والموازين، وهو ما يمثل تصريح من الدولة بتطابق عيار الذهب مع العيار الرسمي للدولة وفقًا للدمغ.
ولفت، لضرورة عدم شراء المواطنين من أماكن مجهولة أو جروبات بيع الذهب المستعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يمكن للجهات الرقابية الوصول لها ومتابعتها لمراجعة صحة الدمغات الموجودة على المشغولات والعملات الذهبية، كما يحدث مع المحلات التي تتعرض لحملات تفتيش من قبل مفتشو مصلحة الدمغة والموازين ورجال مباحث الأموال العامة.
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 18 % تقريبًا، وبقيمة 565 جنيهًا خلال تعاملات عام 2024، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو يتجاوز 27% وبقيمة 562 دولارًا، في أكبر زيادة سنوية منذ 2010، حيث أدت التحولات الأخيرة في أسواق الأسهم والمخاوف بشأن السياسات الاقتصادية الأمريكية إلى زيادة الطلب على الذهب، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية في عام 2024.