قال ايهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن هناك ثلاثة عوامل تتحكم في أسعار الذهب وهي السعر عالميا وسعر صرف الدولار، وقوى العرض والطلب.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية أن المعدل الذي وصل إليه سعر الذهب حاليا هو المعدل الطبيعي بالنظر إلى سعر البورصة العالمية
وأوضح أن هناك 3 أيام ( 3 و4 و5 مايو الحالي) أثرت بشكل كبير على سوق الذهب في مصر وارتفاع الأسعار لمستويات قياسية.
وتابع وصفي إذ شهدت هذه الأيام ارتفاع سعر الذهب في البورصة العالمية لأعلى نقطة لها 2060 دولارًا للأوقية، إضافة إلى تدافع المواطنين بشكل كبير على الشراء، مما أدى إلى وصول الذهب لأعلى سعر في تاريخه 2800 جنيه للجرام عيار 21.
وأوضح رئيس شعبة الذهب أن هذا التدافع للشراء كان بغرض الاستثمار وليس الزينة، موضحًا أن هذا توجهًا خاطئًا عبر الشراء في أعلى نقطة للأسعار «بيك بوينت».