شهدت شركة “سارين تكنولوجيز”، الرائدة عالميًا في تطوير وتصنيع أنظمة وتقنيات الألماس وإنتاج الأحجار الكريمة، انخفاضًا في الإيرادات في الربع الأول من العام الجاري، حيث أثرت حالة الضبابية الاقتصادية على ثقة المستهلك الأمريكي ومعنويات التجارة.
وأضح مزود خدمات التكنولوجيا لتجارة الألماس في تحديثات التداول:” لا تزال بيئة الاقتصاد الكلي السلبية، والمدفوعة بالتضخم الذي لم يتم السيطرة عليه بعد و الارتفاع الهائل في أسعار الفائدة، تؤثر سلباً على ثقة المستهلك في الولايات المتحدة، وكذلك السوق العالمي الرئيسي لمجوهرات الألماس.”
وذكرت الشركة في بيان لها، أن الإيرادات تراجعت إلى 11.5 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بانخفاض 12% عن الربع الأخير السابق. وحققت “سارين” إيرادات بلغت 15.6 مليون دولار في الربع الأول المقارن من عام 2022.
كما ساهمت مشكلات “تحديد العمر” المتعلقة بنموذج “ميتوريت بلس”، الذي تم إطلاقه مؤخرًا لأنظمة تعيين خرائط التضمين الخاصة بـ “جلاكسي”، في هذا الانخفاض، مما أدى إلى تسليم ستة أجهزة جلاكسي فقط خلال هذه الفترة.
وتتوقع “سارين” أن ينتعش الطلب على منتجات “جلاكسي” الخاصة بها بمجرد حل المشكلات المتعلقة بنموذج “ميتوريت بلس”. كما ارتفعت الإيرادات المتعلقة بالتجارة بنسبة 12% مقارنة بالربع الرابع من عام 2022، رغم انخفاض الإيرادات المتعلقة بالمناقصات الرقمية الناتجة عن انخفاض المعروض من الماس الخام. وبلغ صافي أرباح المجموعة 800 ألف دولار، بانخفاض عن ما يقرب من 3.4 مليون دولار عن العام السابق.
وتتوقع “سارين”، أن تستمر ظروف الاقتصاد الكلي السلبية في التأثير على أعمالها في عام 2023. ورغم ذلك، أشارت الشركة إلى أنها في وضع جيد للاستفادة من حملة إظهار إمكانية التتبع عبر سلسلة توريد الماس، مع المجموعة الدولية المكونة من 7 دول ، والمعروفة بمجموعة السبع، والتي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث دعت إلى تطبيق مثل هذه الأنظمة لمنع الماس الروسي الخاضع للعقوبات من دخول السوق.