أثارت قلادة تضمّ لآلئ طبيعية متدرجة بدقة، جنونًا في المزايدة لتصل لمستويات قياسية بسعر يصل إلى 830 ألف فرنك سويسري، وذلك عند عرضها للبيع في مزاد سوذبيز للمجوهرات الراقية الأخير، مما يؤكد ندرتها الشديدة وإمكانياتها الاستثمارية.
وحصلت القلادة على نحو أربعة أضعاف تقديراتها البالغة 185إلى 275 ألف فرنك سويسري بعد جولة مكثفة من العطاءات.
وتتكون القلادة من صفين من اللآلئ الطبيعية المستديرة والتي يتراوح طولها من 5.85 إلى 10.85 مم تقريبًا، كما يظهر قفل القلادة، مرصع بماسات دائرية متدرجة وماسات باجيت.
ويرفق بالقلادة تقرير تحديد الهوية والمعروف باسم ” إس إس إي أف” رقم. 126732، والذي يفيد بأنه تم العثور على لآلئها الـ 110 طبيعية، وهي من لألئ المياه المالحة المعروفة بقيمتها وندرتها.
ويأتي التقرير مصحوبا برسالة ملحقه به، وأوضحت الرسالة :”اللآلئ الموصوفة تتطابق بشكل جميل من حيث الشكل واللون والحجم وتتميز ببريق ناعم للغاية. ويمكن اعتبار مجموعة متطابقة من اللآلئ الطبيعية بهذا الحجم والجودة نادرة واستثنائية.”
ومن المتوقع أن القلادة الطبيعية اجتذبت عطاءات كثيرة من قبل هواة الجمع الذين يفهمون الندرة الاستثنائية للؤلؤ الطبيعي، والتي يصطادها الغواصون من قاع المحار في مواقع معينة في المحيط.
ويمكن أن تأتي اللآلئ الطبيعية، التي لها سعر مميز مقارنة باللآلئ المستزرعة أو المستزرعة بسبب ندرتها، بجميع الأشكال والأحجام والألوان ودرجات اللمعان.
وتميل اللآلئ الأكثر تقديرًا في السوق إلى أن تكون مستديرة وبيضاء تمامًا، في حين يمكن أن تظهر اللآلئ الأخرى درجات اللون الوردي أو الأخضر أو البني أو الأصفر.
ويمكن للتجار قضاء عقود في جمع سلاسل من اللآلئ الطبيعية في عقد ممي حيث يتم تدرج الأحجار الكريمة بعناية من حيث الحجم والشكل واللون واللمعان لإنشاء قطعة نادرة وجميلة من المجوهرات.