توصلت حكومة بواتسونا مع شركة “دي بيرز” عملاق صناعة الألماس، إلى “اتفاق من حيث المبدأ” وتعديل العقود المبرمة بين الطرفين حول استخراج الألماس حتى 2033.
وقالت الشركتان في بيان، إن شركة ” أوكافانجو دايموند” المملوكة للدولة ستحصل مبدئيًا على 30% من الإنتاج من “ديبيسوانا” ، وهو مشروع مشترك بين “دي بيرز” والحكومة. وقالا إن هذا سيرتفع تدريجياً إلى 50% خلال مدة الاتفاقية التي تبلغ 10 سنوات لضمان “مسار انتقال مستدام لكلا الشريكين”، كما تتلقى ” أوكافانجو” حاليا 25% من الانتاج.
و أعلن الشركاء السابقين، توصلهم إلى اتفاق بشأن كل من اتفاقية البيع، التي تستمر حتى عام 2033، ورخصة التعدين لمدة 35 عامًا حتى عام 205، . وانتهت اتفاقية البيع السابقة يوم الجمعة الماضي، بعد سنوات من المفاوضات و التأخير. وأصدروا بيانا ثانيا في وقت لاحق يتضمن مزيدا من التفاصيل.
وأضاف الشركاء أن شروط اتفاقية البيع المنتهية الصلاحية ستظل سارية بينما تنفذ “دي بيرز” وبوتسوانا الصفقة الجديدة.
وقال ليفوكو مواجي، وزير التعدين في بوتسوانا، في مؤتمر صحفي مع الرئيس التنفيذي لشركة “دي بيرز” ، “آل كوك” بمناسبة التوقيع: “لقد كانت رحلة طويلة ولكننا وصلنا في النهاية إلى هذا الاتفاق المثمر” .
وتدعو الصفقة الجديدة إلى إنشاء صندوق الماس من أجل التنمية، حيث من المقرر أن تستثمر “دي بيرز” نحو مليون دولار مقدمًا، وتسعى لتقديم المزيد من المساهمات التي يمكن أن تضيف ما يصل إلى 750 مليون دولار، لما يتجاوزالعشر سنوات القادمة. وسيركز الطرفان على مواصلة الاستثمار الرأسمالي طويل الأجل لتأمين مكانة رائدة لبوتسوانا ودبسوانا وخلق إمكانات لعشرات الآلاف من الوظائف الجديدة في البلاد.
وقال كوك: “تعكس اتفاقيتنا التحويلية تطلعات الدولة، وتؤمن مستقبل مشروعنا المشترك “ديبسوانا”، وتعيد تأكيد مكانة “دي بيرز” الريادية على المدى الطويل”.