قال أحمد مغاوري، صاحب براند “الجواهرجي فاليو” لتجارة الذهب، إن حركة مبيعات عيد الأضحى شهدت حالة من الركود التام، مع وجود تحركات بسيطة للغاية في البيع.
وأضاف مغاوري لـ”عيار ٢٤”، إن السبائك والجنيهات استحوذت على النسب الأكبر من حركة المبيعات، و70 % من عمليات الشراء تمثل رغبات شرائية بغرض الاستثمار، وليس التزيين، وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار.
تابع، إن ارتفاع الأسعار أدى إلى تراجع أوزان مجوهرات الزفاف” الشبكة”، إذ كانت العملية البيعية الواحدة تتراوح بين 50 و 70 جرامًا، بسعر لا يتجاوز 60 ألف جنيه، بينما الآن نفس القيمة تشتري بين 20 و 25 دجرامًا
أوضح أن محلات الذهب تفضل حدوث رواج وانتهاش في مبيعات المشغولات، لأن مكسب المحلات أكبر منها، بخلاف السبائك والجيينهات التي تتمتع بنسب ربحية محدودة وفقيرة.
وتوقع مغاوري أن تشهد أسعار الذهب حالة من الارتفاعات المتتالية في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، وهو ما ينذر بكارثة في السوق، مع تراجع المبيعات أو توجهها للسبائك والجنيهات، لاسيما مع تراكم كميات كبيرة من مخزون المشغولات الذهبية بالمحلات.
لفت، إلى الفترات الأخيرة اتجهت الشركات لسحب كميات كبيرة من المشغولات في الأسواق، لإعادة تصنيعها ورحها في صورة، لتلبي الطلب المتزايد عليها، ومحاولة لتحفيز الإنتاج، وعدم تعرض الشكات للخسارة مع توقف إنتاج المشغولات الذهبية، وإلتزام الشركات بدفع رواتب العاملين.
وتوقع، أن تتغير سلوكيات المواطنين وتتجخ=ه مرة أخرى لشراء المشغولات، وتراجع إنتاج السبائك، في تحويل كثير من المصريين لأموالهم للذهب، موضحًا، أن استمرار وتيرة الإقبال على السبائك وتراجع إنتاج المشغولات سيؤدي إلى ارتفاع المصنيعات المشغولات المتاحة بالمحلات حاليًا، نتيجة الندرة وهو أمر طبيعي.