حققت أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفاعًا بنسبة 14.4 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 4.7 % محققة أكبر مستوى في تاريخها، وذلك بفعل تزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة منتصف العام الجاري.
وارتفعت أسعار الذهب بقيمة 400 جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات يوم الإثنين الماضي عند مستوى 2770 جنيهًا، ولامس مستوى 3300 جنيه، واختتمت التعاملات مساء السبت الماضي عند مستوى 3170 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 97 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2080 دولارًا، ولامست مستوى 2195 دولارًا، واختتمت التعاملات مساء الجمعة الماضية عند مستوى 2179 دولارًا.
وكانت الأوقية بالبورصة العالمية قد لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الجمعة 8 مارس الجاري، حيث سجلت 2195 دولارًا، ما يظهر تزايد الإقبال على الذهب، وقوته وقت الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية.
حيث عزز ضعف بيانات سوق العمل، وتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي خلال شهادته أمام الكونجرس، من التوقعات بإنهاء دورة التشديد النقدي وبدء خفض أسعار الفائدة منتصف العام الجاري.
وكشفت بيانات الوظائف الأمريكية عن شهر فبراير الصادرة أمس الجمعة، عن ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.9% ، وتراجع متوسط معدل الأجور إلى 4.3% ، لكن البيانات أظهرت قدرة السوق على إضافة 223 ألف وظيفة فيما كان متوقع 160 ألف وظيفة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق غدًا الثلاثاء صدور بيانات التضخم الأمريكية عن شهر فبراير ، للحصول على دلالات واضحة حول قرار الفيدرالي الأمريكي ببدء خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.