تُقيم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حفل إطلاق كتاب My Life in Jewelry، النسخة الإنجليزية من كتاب “مذكرات عزة فهمي”، مصممة الحلي الأكثر شهرة في العالم العربي”، عزة فهمي، ومن المقرر أن تتناول عة فهمي خلال الحفل الحديث عن حياتها ورحلة حياتها، وارتباطاها بالعديد من التجارب الإنسانية، والتي ترتبط أيضًا بمجال الحلي والمجوهرات.
ومن المقرر أن يدير الحفل بشير شوشة، ويعقد يوم الأربعاء 26 يونيو بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويتناول الحدث الحياة الشخصية الملهمة لفنانة ورائدة أعمال استثنائية تغلبت على عقبات كبيرة لتصبح واحدة من أشهر صائغي المجوهرات في العالم العربي وعلامة تجارية فاخرة عالمية.
تتناول السيرة الذاتية لمصممة الحلي والمجوهرات عزة فهمي في كتابها الصادر باللغة العربية، بداية عملها في صناعة الحلي في سبعينيات القرن العشرين، حيث انطلقت عزة فهمي للتدريب بمنطقة الصاغة بشارع المعز بحي الجمالية، المكان الذي لا يدخله ولا يعمل به سوى الرجال، تلك هي البداية التي حاولتها اليوم لواحدة من أهم مصممي الحلي والمجوهرات وأهم العلامات التجارية العالمية،
بدأت عزة فهمي طفولتها في صعيد مصر، التي قضتها في عالم ما بعد الحرب في مصر، انتهت هذه البداية المثالية لحياة عزة فهمي فجأة بوفاة والدها، عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، واضطرت الأسرة إلى الانتقال إلى حي حلوان بالقاهرة، لبدء حياة جديدة في ظل ظروف أقل بكثير.
لقد كانت فرصة العثور على كتاب في معرض للكتب هي التي غيرت مجرى الأحداث بالنسبة لها – مما أشعل شغفها بصياغة الفضة، وألهمها للبحث عن الحرفيين المهرة في خان الخليلي، منطقة الحرف اليدوية العظيمة في القاهرة التاريخية، ومن خلال معرفتها الدقيقة بورش المجوهرات هذه، تأخذنا عزة فهمي عبر الهندسة المعمارية الرائعة والأزقة الصاخبة في الحي، المليئة بصاغة الفضة، وصاغة الذهب، وعمال النحاس، والحرفيين من كل نوع، وتوضح التأثير الذي لا يمحى الذي تركه هذا العالم المختفي الآن على تصميمات المجوهرات التي اشتهرت بها.
ورغم أن قصة عزة فهمي هي قصة إنجازات عظيمة، إلا أنها تروي نضالاتها كأم عزباء، وامرأة من الطبقة المتوسطة في مصر، وامرأة تعمل في مهنة الرجال. وهذه المذكرات، التي تعد تكريمًا للأشخاص والأماكن التي شكلت خيالها الإبداعي، هي أيضًا قصيدة عن القناعة بأن كل شيء ممكن بالأمل والمثابرة.