بلغ إجمالي الطلب الاستهلاكي على الذهب في السوق المصرية نحو 32.5 طنًا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، بنسبة انخفاض 14.5 % عن نفس الفترة من العام الماضي والتي سجل فيها 38 طنًا، وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي الصادر اليوم.
في حين شهد الطلب الاستهلاكي على الذهب في السوق المصرية تراجعًا في الربع الثالث من 2025، رغم بقاء شهية الاستثمار قوية نسبيًا، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي، بلغ إجمالي الطلب الاستهلاكي (مشغولات + سبائك وعملات) في مصر نحو 9.93 طن خلال الربع الثالث من 2025، بانخفاض ربعي بنحو 13.8% مقارنة بالربع الثاني من العام نفسه، لكنه تراجع سنويًا بشكل أخف بنسبة 4.6% فقط مقارنة بالربع الثالث من 2024. هذا يعني أن السوق هدأت بعد موجة شراء قوية في النصف الأول من العام، لكنها ما زالت نشطة قياسًا بالعام الماضي.
وأوضح التقرير أن مشتريات المشغولات الذهية سجلت نحو 4.35 طن في الربع الثالث من 2025، بانخفاض رُبعي حاد بنحو 23% مقارنة بالربع الثاني، وتراجع سنوي بنسبة 14.6%. الأرقام تعكس ضغط القدرة الشرائية وارتفاع المصنعية وتفضيل جزء من المستهلكين تسييل الذهب القديم بدل الشراء الجديد.
بلغ الطلب على السبائك والجنيهات والعملات الذهبية حوالي 5.57 طن خلال الربع الثالث، متراجعًا طفيفًا بنحو 5% عن الربع الثاني، لكنه يرتفع سنويًا بنسبة تقارب 5%.، ويشير هذا إلى استمرار الذهب كأداة ادخار واستثمار مباشر، حتى مع تباطؤ الطلب على المشغولات.
المستهلك العادي يقلّل شراء المشغولات الاستهلاكية، لكن المستثمر الفردي ما زال يشتري الذهب كملاذ ويحتفظ به في صورة سبائك وعملات، لا في صورة حُلي.















































































