تعتزم وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين، تطبيق منظومة الباركود الجديدة على الذهب، بداية شهر يوليو 2022.
أوضح تقرير صدر حديثًا عن منجزات وزارة «التموين والتجارة الداخلية» خلال 2021، بدء تفعيل المنظومة الجديدة لدمغ وتكويد الذهب بالليزر، ضمن المشروع القومي لرقمنة المعادن الثمينة، وذلك من خلال عدة محاور تشمل، توريد وتركيب الأجهزة الخاصة بالمشروع، بدء التطبيق التجريبي من شهر فبراير 2021، حتى يونيو المقبل، ومن المخطط بدء مرحلة الإنتاج يوليو 2022.
أضاف، التقرير أنه منظومة الدمغ بالباركود الجديدة، سيتم تطبيقها على كافة المشغولات الذهبية، لكن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن اقتصار التطبيق على الأساور والغوايش الذهبية.
في حين بلغت تكلفة تطبيق المنظومة نحو 50 مليون جنيه، وجارى العمل على استيراد أجهزة أخرى بنفس القيمة المالية.
وتعد «الدمغة» وسيلة من وسائل الرقابة على قطاع الذهب، ودمغة الليزر أو التقليدية تستهدف إحكام الرقابة على تداول المعادن الثمينة بالأسواق، وسهولة ضبط المنتجات غير المطابقة للمواصفات، وتقليل حواث السرقة سواء بالمحلات عبر الفواتير المقلدة أو من التجار والمواطنين.
وتعتمد المنظومة الجديدة على قراءة بيانات المعادن الثمينة، باستخدام تكنولوجيا «بلوكتشين»، ويتضمن كود القطعة 17 معلومة تشتمل على رقم تسلسلى ونوع العيار، ونوع المشغولة، ووزنها، وصورتها، وتاريخ الدمغ، ومكان الدمغ، والمصنع.
كما يتضمن التكويد بيانات عن تسلسل ملكية القطعة من المصنع إلى تاجر الجملة ثم تاجر التجزئة ثم المستهلك، حتى إعادة بيعها مرة أخرى فى الأسواق، وتاريخ الانتقال، من خلال تسجيل بيانات الرقم القومى للمستهلكين.
ومن المخطط أن تتيح المنظومة الجديدة للمواطنين فرصة الكشف عن بيانات المشغولات والتأكد من سلامتها عبر تطبيق على الموبايل أو الموقع الرسمى للمصلحة.