أظهر استطلاع أجرته وكالة “رويترز” أن أسعار الذهب تتجه لتحقيق ارتفاعات قياسية جديدة في الأشهر المقبلة، مع قيام المحللين بمراجعة التوقعات بالزيادة مع دعم التوترات الجيوسياسية والتيسير النقدي المتوقع وعدم اليقين بشأن الانتخابات الأميركية للطلب.
بينما يميل البعض إلى افتراض أن أسعار الذهب قد تنخفض بمجرد بدء الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، إذ قد يبدأ بعض المستثمرين في شراء الذهب فقط عندما يرون خفضًا فعليًا للفائدة.
قد يظل طلب المستثمرين الأفراد على الذهب حساسًا للسعر. ومع ارتفاع الأسعار، قد يكون هذا نقطة ضعف.
وبحسب استطلاع “رويترز”، فإن متوسط توقعات الذهب جاء عند نحو 2390 دولاراً للأوقية في الربع الثالث و2445 دولارا للربع الأخير من 2024.
وقالت سوجاندا ساشديفا رئيس شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث ومقرها نيودلهي “يشهد الذهب حاليًا فترة التقاط أنفاس قبل أن تبدأ الأسعار في الارتفاع في الربع الأخير من هذا العام”، وفقا لـ “رويترز”.
وأشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المحفزات الرئيسية التي قد تؤدي إلى انتعاش كبير في الأسعار.
وقال رئيس تارجت للاستثمار، نور الدين محمد، إن أسعار الذهب ستشهد تذبذبات طالما لم يجد جديد في السوق لحين انتهاء الانتخابات الأميركية في نوفمبر المقبل.
وتوقع في مقابلة مع العربية بيزنيس، أن يحدث أول خفض للفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل، ومتوقع تخفيضها مرتين هذا العام.
وأشار إلى توقعات بزيادة الطلب على الذهب في الهند بكمية تصل 50 طنًا خلال الفترة المقبلة، وسوف تؤثر قليلا على الأسعار ولكن من المستبعد أن تسجل أسعار الذهب مستويات قياسية حتى سبتمبر المقبل.