تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بظهور مؤشرات التهدئة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة إن إسرائيل ربما تكون على بعد أيام من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني.
وقالت الوكالة إن الطرفين لم يعلنا عن اتفاق بعد.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 3% مع قيام المتداولين بتصفية مراكزهم التي بنوها الأسبوع الماضي وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، وهو ما ساعد المعدن على تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في 20 شهرًا.
وتراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 115 جنيهًا في منتصف تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3735 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 33 دولارًا، لتسجل 2683 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3201 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2490 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29880 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 %، وبقيمة 225 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3555 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3780 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 6 %، وبقيمة 153 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا.
وسادات بالأسواق حالة من الارتياح عقب اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لسكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، ويُنظر إليه على أنه اختيار مدروس من شأنه أن يضخ المزيد من الاستقرار في الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية، وقد خفف ترشيح مدير صندوق التحوط المخاوف بشأن أجندة الرئيس القادم التضخمية، وهو ما قد يقلل من جاذبية الذهب كتحوط ضد ارتفاع الأسعار.
قال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع الأساسية في مجموعة يو بي إس، إن أخبار بيسنت هي المحرك المحتمل لانخفاض سعر الذهب يوم الإثنين، إلى جانب جني الأرباح بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.
قد تقدم مجموعة من البيانات هذا الأسبوع أدلة على مسار أسعار الفائدة المحتمل لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وتشمل هذه محاضر اجتماع البنك المركزي في نوفمبر، وبيانات ثقة المستهلك ونفقات الاستهلاك الشخصي – المقياس المفضل للسلطة النقدية للتضخم.
ارتفع الذهب بنحو 30% هذا العام، بدعم من مشتريات البنوك المركزية وتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. كما كان شراء الملاذات الآمنة سمة من سمات التصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تظل معظم البنوك إيجابية بشأن التوقعات، حيث تتوقع مجموعة جولدمان ساكس وبنك يو بي إس المزيد من المكاسب في عام 2025.
قال جون رونج ييب، استراتيجي السوق في آي جي آسيا بي تي إي: “تستمر الأسعار في عكس التفاعل بين المخاطر الجيوسياسية وتوقعات أقل تشاؤمًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي”. “أي مفاجآت تضخمية صاعدة قد تؤثر بشكل أكبر على الرهانات نحو تثبيت أسعار الفائدة في ديسمبر، مع احتمال أن تقدم أي احتمالات لتباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة بعض المقاومة لأسعار الذهب”.