بدأ العد التنازلي لانطلاقة الدورة الـ 56 من معرض الساعات والمجوهرات في مركز إكسبو الشارقة، والذي سيُعقد خلال الفترة من 24 إلى 28 سبتمبر 2025، ويُعد هذا الحدث استمرارًا لمسيرة طويلة، منذ انطلاقه أول مرة عام 1993، حيث تحول إلى منصة رائدة في الشرق الأوسط لصانعي الساعات، ومصممي المجوهرات، والعارضين من مختلف دول العالم
ويُعد المعرض منصة سنوية رائدة تجمع بين كبار العارضين والمصممين والعلامات التجارية الإقليمية والدولية، ويُشكل نافذة استراتيجية للاطلاع على أحدث صيحات التصميم، والتقنيات المتطورة، واتجاهات الذوق العام في صناعة المجوهرات والساعات.
يعد المعرض كمنصة اقتصادية دولية، تُشكّل حدثًا محوريًا للتواصل التجاري والتبادل الثقافي بين الخبراء، ومصممي المجوهرات، والمشترين الدوليين، حيث يمتد إرث لأكثر من 50 دورة، والذي يُقام مرتين سنويًا في إكسبو الشارقة، ويتسم بكونه حدثًا ذا مكانة استثنائية تتجسد في تطوره الدائم وتنوع مشاركيه.
تتزين الشارقة هذا العام برونق خاص مع اقتراب افتتاح المعرض، الذي يُتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من بيوت المجوهرات العالمية، ومصنّعي الساعات السويسرية، والعلامات الإماراتية والخليجية، وسط اهتمام متزايد من تجار التجزئة، والمستثمرين، وعشاق الفخامة.
ويأتي المعرض في توقيت مثالي، قبل موسم الأعياد والزفاف، ما يجعله وجهة تجارية وتسويقية مهمة للباحثين عن أحدث التصاميم وأرقى القطع الحصرية.
النسخة الـ55 (مايو–يونيو 2025): جذبت أكثر من 500 عارض و1,800 متخصص، وغطّت مساحة تبلغ حوالي 30,000 م²، من أبرز عروضها: عقد الماس الطولاني الذي دخل موسوعة جينيس، بتصميم فاخر ومستدام
شهدت الدورة الـ 52 والتي اقيمت في سبتمبر 2023، حضور أكثر من 500 جهة من داخل وخارج الدولة، وتفاعل إيجابي من العارضين الدوليين الذين أشادوا بالتنظيم الاحترافي والمنصة الانسيابية للتجارة والتسويق.
يُنظر إلى المعرض كأداة فعالة لتنشيط قطاع الذهب والمجوهرات في دولة الإمارات والمنطقة، عبر إبرام صفقات تجارية مباشرة، وتوسيع شبكة العلاقات بين الموردين والتجار، وعرض قطع نادرة تجمع بين الحرفية والفن.
وتولي الجهات المنظمة اهتمامًا كبيرًا بتقديم نسخة تعكس تطور الصناعة واستدامتها، حيث تُطرح أيضًا حلول مبتكرة للتغليف، وتقنيات حديثة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتوجهات جديدة في الاستثمار بالمجوهرات كأصول طويلة الأجل.
يبقى “معرض الساعات والمجوهرات في الشارقة” أحد أبرز المواعيد على أجندة الفخامة في المنطقة، حيث تلتقي التراث مع الحداثة، والتصميم مع الابتكار، لتقدم للزوار تجربة استثنائية تليق باسم الإمارة ومكانتها الثقافية والاقتصادية.