رفع دويتشه بنك تقديراته لسعر الذهب خلال العام المقبل إلى 4450 دولارًا للأوقية، مقابل توقعاته السابقة البالغة 4000 دولار، مرجعًا هذا التعديل إلى استقرار تدفقات المستثمرين واستمرار قوة الطلب من جانب البنوك المركزية.
وأشار البنك إلى أن الذهب قد يتحرك ضمن نطاق يتراوح بين 3950 و4950 دولارًا للأوقية في عام 2026، كما رجّح أن ترتفع عقود الذهب الآجلة في ديسمبر 2026 بنحو 14% مقارنة بالمستويات الحالية.
وفي سياق متصل، أفاد جولدمان ساكس في تقرير حديث أن الصين عززت احتياطياتها من الذهب بنحو 15 طنًا خلال سبتمبر، في استمرار لاتجاه البنوك المركزية الكبرى نحو زيادة حيازاتها من المعدن النفيس.
ووفقًا لتقديرات البنك، بلغ إجمالي مشتريات البنوك المركزية نحو 64 طنًا خلال الشهر نفسه، أي أكثر من ثلاثة أضعاف مشتريات أغسطس البالغة 21 طنًا، وسط توقعات باستمرار قوة الشراء خلال نوفمبر.
وأوضح التقرير أن المشتريات المكثفة للبنوك المركزية كانت المحرك الرئيسي لصعود أسعار الذهب على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث قفزت الأسعار إلى مستويات تاريخية تخطت 4380 دولارًا للأوقية في أكتوبر قبل تراجعها مؤخرًا.
ويرى محللو جولدمان ساكس أن هذا الاتجاه الصعودي في حيازات البنوك المركزية سيظل طويل الأجل، مع سعي تلك المؤسسات إلى تنويع احتياطياتها والحد من المخاطر الجيوسياسية والمالية.
كما حافظ البنك على توقعاته بأن يبلغ متوسط مشتريات البنوك المركزية نحو 80 طنًا شهريًا خلال الربع الأخير من العام وحتى 2026، مرجحًا أن يصل الذهب إلى 4900 دولار للأوقية بنهاية العام المقبل، بدعم من استمرار الطلب الرسمي وتزايد تدفقات المستثمرين في ظل توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرًا.

















































































