انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان فن الحلي بمركز الجزيرة للفنون في الرابع من يناير الجاري، وتستمر حتى السابع عشر، بمشاركة نحو 80 فنانًا ومصممًا للحلي، اختيرت أعمالهم في إطار حالة من التنافسية عبر لجنة للتحكيم نخبة من المتخصصين من بينهم د. عبد العال محمد، أستاذ تصميم الحلي بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، والدكتورة سلوى عبد النبي أستاذ تصميم الحلي بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، ومصممة المجوهرات نهلة قناوي.
قالت الدكتورة رحاب عبد العال أستاذ أشغال المعادن والحلى بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، إنها تشارك للمرة الخامسة بفعاليات مهرجان الحلي التوالي فى مهرجان فن الحلى المقام بمركز الجزيرة للفنون والمستمر فاعلياته حتى السابع عشر من يناير الجاري.
أضافت، إن المهرجانات بصفة عامة فرصة مهمة للفنان والمصمم لعرض أعمالهم، والتواصل مع الجَمهور، حيث يسعى المتخصصين سواء كانوا أكأديمين أو مصممين إلى المشاركة الفعالة والمستمرة بالمعارض الفنية، وتأمل في عقد المؤتمر بصفة سنوية، لاسيما مع قلة المعارض الخاصة بفنون الحلي والمجوهرات في مصر، مقارنة بالتخصصات والحرف الأخرى مثل التصوير والنحت، كما أنها تمنح الفنانين فرصة للتعرف على أفكار وتقنيات مختلفة، بجانب الاحتكاك بثقافة وأفكار العارضين والمشاركين.
وأشارت، إلى أن لكل فنان مدرسة فنية ينتمي إليها، إذ يفضل بعض الفنانين استلهام قطع الحلي من التراث، وآخرون يميلون إلى الحديث والمعاصر، ولفتت إلى أن أعملها المشاركة بها خللا فعاليات المهرجان من الأعمال المستوحاة من العناصر الطبيعية.
وأضافت، إن ارتفاع أسعار الخامات، يعد من أهم المعوقات التي تواجه المصممين، لاسيما استخدام الخامات الثمينة مثل الفضة والذهب والأحجار الكريمة.
ولفتت، إلى أن جمهور المعارض الفنية مختلف عن أي جمهور، فهو ذواق للفن ومقدر له، ولان المهرجان يحتوي على أعمال متميزة يتطلب من يقدر قيمتها الفنية، إذ تمثل القطع المشاركة بالمهرجان قطعًا فنية غير متكررة، بخلاف الأعمال التجارية التي القابلة للتكرار بغرض البيع، وجذب أكبر شريحة من العملاء.